قرر المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة إقالة صلاح الدين أبو الغالي من عضوية المكتب السياسي وانتخاب فاطمة السعدي خلفا لشغل منصب عضو القيادة الجماعية إلى جانب فاطمة الزهراء المنصوري ومهدي بنسعيد.

قرار إقالة صلاح الدين أبو الغالي جاء بعد شكاية تقدم بها المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الدار البيضاء سطات يتهمه فيها بالنصب والاحتيال.

من جهته، أشاد مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة بالنجاحات المغربية في الشق الدبلوماسي، والتي تبين تزايد الاقتناع الدولي بعدالة القضية الوطنية، خصوصا المواقف التي أبانت عنها دول صديقة وشقيقة بخصوص اعتبارها الحكم الذاتي بالصحراء المغربية أساسا وحيدا للحل.

واستنكر بنسعيد قيام خصوم المغرب بتسخير ثروات شعوبهم ومحاولة نيل انتصارات زائفة، في إشارة الحارة الشرقية

وشدد بنسعيد ان مختلف أوجه التقدم والإصلاحات التي نجحت فيها الحكومة، رغم الظروف الدولية وتوالي سنوات الجفاف، كانت بتوجيهات ملكية وبفضل الانخراط الكامل والمسؤول لباقي مكونات الأغلبية.

مقابل ذلك، اقر بنسعيد أن البلاد لا تزال تواجه إشكاليات، لا سيما في المجال الاجتماعي والعدالة الترابية؛ فهناك مجموعة من الأقاليم، اليوم، في حاجة إلى الإنصاف على مستوى عائدات الثروة الوطنية والسياسات التنموية”.

وأضاف أن "هذه التحديات تسائِلُنا جميعا، وتظل تأثيراتها قائمة على كثير من الفئات الاجتماعية".لكنه رفض تضخيم المعطيات والركوب عليها لتسجيل مواقف سياسية وسطحية ضد الحكومة؛ مما يمثل هدايا مجانية للخارج.

ودعا لضرورة التعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والمنتخبة والمزيد من الجدية الجماعية أثناء معالجة الأوراش الاجتماعية”.