تربط المملكة المغربية علاقات متينة بالجمهورية الفرنسية, ورغم بعض الفتور المؤقت  وبين الفينة والاخرى بين البلدين الا ان علاقاتهما سرعات ما تعود الى سكتها الطبيعية, وهو ما يؤكده تواصل زيارات المسؤولين بين البلدين. زفيما يلي أبرز محطات العلاقات بين البلدين :

·      مند 1956 : حافظت فرنسا والمغرب على علاقات ودية بعد انتهاء عهد الحماية الفرنسية، وظلت فرنسا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة”.

·      منذ 1997 : عقد لقاءات منتظمة رفيعة المستوى بين رئيسي الحكومتين المغربية والفرنسية، لتقريب الحوار السياسي بين البلدين الشريكين.

·      مارس 2000: جلالة الملك محمد السادس يقوم بأول زيارة دولة له الى فرنسا بعد توليته العرش.

·       15 و16 نونبر 2017 : عقد الدورة الثالثة عشرة للقاءات الرفيعة المستوى بين البلدين في العاصمة المغربية الرباط .

·      يومي 14 و15 يونيو 2017 : رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون يقوم بزيارة صداقة الى المملكة تلبيةً لدعوة جلالة الملك محمد السادس أي بعد أقل من شهر واحد على توليه رئاسة الجمهورية, وهي أوّل زيارة ثنائية يقوم بها الرئيس ماكرون خارج القارة الأوروبية.

·       15 نونبر  2018 : زار رئيس الجمهورية الفرنسية المملكة المغربية أجل القيام، إلى جانب جلالة الملك محمد السادس، بتدشين خط القطار الفائق السرعة الذي يربط بين طنجة والقنيطرة والذي يعد ثمرة شراكة ثنائية بين البلَدين

·      . 19 دجنبر 2019 : عُقدت الدورة الرابعة عشرة للقاءات الرفيعة المستوى بين البلدين في باريس بحضور رئيسي الحكومتين ووفدٍ وزاري كبير يضم عشرة وزراء من كلا الطرفين. ووقع في هذه المناسبة 22 اتفاقَ شراكة بغية تنفيذ محاور التعاون الخمسة الرئيسة وهي، فئة الشباب والإدماج المهني والتدريب والتوظيف، والتنمية الاقتصادية وقدرة المناطق على المنافسة، واللامركزية والتنقّل، والمناخ والبيئة، والتصوّر المشترك لأفريقيا.

·      شتنبر 2022 : تأزم العلاقات بين البلدين حينما أعلنت فرنسا تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس بدعوى "رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين (غير نظاميين) من مواطنيها”, وأرخت تداعيات الأزمة بين البلدين بظلالها على العلاقات الاقتصادية، وفتح المجال أمام دول أخرى لتحل محل الشريك الفرنسي.

3 أكتوبر 2022 : تراجع حدة الأزمة بين البلدين عقب إعلان المغرب تعيين سميرة سيطايل، سفيرة جديدة لدى باريس، بعد بقاء المنصب شاغرا لنحو سنة كاملة، وسط استمرار التوترات بين البلدين.

* 26 فبراير 2024: حل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني بالرباط,  واستقبله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة  من أجل زيارة عمل تباحث فيها الطرفان سبل تعزيز التعاون وتطوير الشراكة في مجموعة من المجالات الحيوية، وتكريسا لمبدأ الاحترام المتبادل، جدد وزير الخارجية الفرنسي؛ دعم باريس لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية, وعاد الدفء إلى العلاقات المغربية الفرنسية بعد الزيارة .

* 15 مارس: أشاد المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، فريديريك ڤو )، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بمستوى التعاون الثنائي المتميز الذي بلغته العلاقات بين المغرب وفرنسا في المجال الأمني.

* 04 أبريل 2024 :جرت مباحثات بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج، فرانك  ريستر في سياق محادثات لتحليل العملية التجارية بالنسبة للمقاولين المغاربة والفرنسيين، وكذا تسهيل ولوج المنتجات المتبادلة أو الخاصة للبلدين إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية والعالمية.  وأكد فرانك ريستر، عن استعداد بلاده للاستثمار بالأقاليم المغربية الجنوبية.

* 30 يوليوز 2024 : قام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بتوجيه رسالة إلى جلالة الملكمحمد السادس يعلن فيها أن فرنسا تعترف بمخطط المغرب بخصوص الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء المغريسة في إطار السيادة المغربية كأساس وحيد لحل دائم للقضية. واعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية". وفي الرسالة ذاتها، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى ال 25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي".

* 31 يوليوز 2024 : دعا جلالة الملك محمد السادس رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إلى زيارة المغرب في إطار زيارة دولة يتم تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية’ وذلك في رسالة وجهها جلالة الملك محمد السادس الى الرئيس ماكرون إثر إعلان فرنسا دعمها الرسمي لسيادة المملكة على صحرائها.

* أكتوبر 2024: أكدت السفارة الفرنسية في المغرب، ضمن بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك”، وصول الفرقاطة الشبح الفرنسية "أكونيت” إلى ميناء الدار البيضاء، وذلك في إطار المناورات السنوية "شيبيك 2024” التي تقام في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر إلى 13 منه، بين البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الفرنسية، انطلاقا من ميناء الدار البيضاء وصولا إلى قاعدة تولون جنوبي فرنسا. .

* الجمعة 11 أكتوبر 2024 : شكر جلالة الملك محمد السادس  خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة أمانم نواب الامة بالبرلمان فرنسا على موقفها من الصحراء المغربية قائلا: "وها هي الجمهورية الفرنسية، تعترف بسيادة المملكة على كامل تراب الصحراء، وتدعم مبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.", مضيفا "وبهذه المناسبة، أتقدم باسمي شخصيا، وباسم الشعب المغربي، بأصدق عبارات الشكر والامتنان، لفرنسا ولفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، على هذا الدعم الصريح لمغربية الصحراء".

*21-أكتوبر 2024 : أعلن الديوان الملكي عن قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة دولة الى المغرب بين 28 و30 أكتوبر، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس في خطوة لترسيخ عودة العلاقات الثنائية بين البلدين بعد فترة فتور طويلة. وقالت وزارة القصور الملكية في بيان إن هذه الزيارة "تعكس عمق العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين".

 28 أكتوبر 2024 : الرئيس ايمانويل ماكرون وعقيلته يحلان بالرباط  في زيارة لثلاثة أيام .