طالب أساتذة التعليم الاولي في وقفة احتجاجية حاشدة بساحة المسيرة ببني ملال يوم امس السبت 22 فبراير الجاري على الساعة الثانية زوالا بتحسين أوضاعهم المهنية والمادية، وذلك استجابة لبيان التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الأولي بإقليم بني ملال للدفاع عن حقوقهم المشروعة.

وأكدت التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الاولي في بلاغ لها أن من بين المطالب الرئيسية التي تم رفعها في هذه الوقفة الإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية، مثل باقي الأساتذة، مما يضمن لهم الاستقرار الوظيفي والحقوق الكاملة.

كما طالب أساتذة التعليم الأولي بالجهة رفع الأجور الهزيلة التي يتقاضونها ، والتي لا تتناسب مع التكلفة المتزايدة للمعيشة والمتطلبات الأساسية.

و ندد الاساتذة ممن خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بالمهام الإضافية التي تفرض عليهم بلا أدنى تعويض أو تقدير وهي بعيدة كل البعد عن مجال تخصصهم مثل اختبارات الصحة ومهام الإدارة وتنظيف الوحدات الدراسية، والتي تفرض على الأساتذة عبئًا إضافيا وتشتت انتباههم عن مهام التدريس الأساسية ناهيك عن ما تسببه من هدر للزمن المدرسي للطفل .

كما عبر الاساتذة من خلال هذه الوقفة المبدئية عن استيائهم من كثرة التكوينات غير الهادفة والتقييمات السنوية التي تفرض عليهم والتي تؤثر سلبا على أدائهم المهني وصحتهم النفسية.

واكد الاساتذة، على التزامهم بالدفاع عن حقوقهم المشروعة والعمل على تحسين أوضاعهم المهنية والمادية.

وأيدت التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الأولي بإقليم بني ملال مطالب الأساتذة وطالبت السلطات المعنية بالاستجابة الفورية لهذه المطالب، لضمان حقوق الأساتذة ورفاههم وتحسين جودة التعليم فلا يمكن تحقيق جودة التعليم والاهداف المنشودة إلا إذا تم رفع هذا الحيف والتهميش واستغلال الجمعيات عن هذه الفئةالمهمشة.