تعقد مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول "الذكاء الاصطناعي: آفاقه وتأثيراته" بمجلس النواب يوم الثلاثاء 25 مارس  2025اجتماعا بحضور المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وذلك في اطار استكمال مشارواتها مع المسؤولين الحكوميين والخبراء في أفق اعداد تقرير يتضمن توصيات حول الموضوع.

يأتي ذلك بعد تنظيم ورشة عمل في موضوع "التعاون الدولي والممارسات الفضلى في مجال الذكاء الاصطناعي: رهانات وفرص"، بمشاركة مجموعة من القطاعات الحكومية والمؤسسات والخبراء، وذلك يوم الأربعاء 26 فبراير 2025., كما جتمعت المجموعة الموضوعاتية التي يرأسها أنور صبري الأربعاء 22 يناير 2025 في ورشة عمل في موضوع "الإطار التشريعي والتنظيمي للذكاء الاصطناعي بالمغرب، وآفاق استخدامه في العمل البرلماني"، بمشاركة مجموعة من القطاعات الحكومية والمؤسسات والخبراء.

في نفس السياق, ناقشت اللجنة يوم الخميس 23 يناير 2025" موضوع "الذكاء الاصطناعي والمجتمع: الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والرهانات الأخلاقية "،  وأيضا "الذكاء الاصطناعي بين المتطلبات والآفاق: جاهزية البنى التحتية والتطوير التكنولوجي، بناء المهارات وتطوير البحث العلمي " "التعاون الدولي والممارسات الفضلى في مجال الذكاء الاصطناعي: رهانات وفرص", وأيضا حول "التقائية الجهود والرؤى لتطوير ذكاء اصطناعي مسؤول ومستدام"، بمشاركة مجموعة من القطاعات الحكومية والمؤسسات والخبراء.

مجموعة عمل الموضوعاتية والمؤقتة, والتي شكلها مجلس النواب, حددت لها مهمة التداول في موضوع الذكاء الاصطناعي تأثيراته وآفاقه في أفق اعداد تقرير سيعرض لمناقشته في جلسة عمومية. وسبق أن عقدت  اجتماعات عدة منها اجتماع  يوم الثلاثاء 19 مارس 2024 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وآخر يوم الخميس 7 مارس 2024 بحضور مسؤولي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

وكان  المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في رأيه "الذكاء الاصطناعي بالمغرب: أيُّ استخدامات وأيُّ آفاق للتطوير؟”، قد دعا  إلى بلورةِ استراتيجية وطنية لاستخدامِ وتطوير الذكاء الاصطناعي تَتَمَاشى مع طموحاتِ بلادنا. وتَسْتَهْدِفُ هذه الاستراتيجية إرساءَ منظومة كفيلة بـتعزيزِ الاستخدام الواسع للذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني تهيئةِ الظروف الملائمة لبناء صناعة وطنية للذكاء الاصطناعي بحلول سنة 2030.