انطلقت، اليوم الجمعة برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الطالب للفيلم الوثائقي.

ويندرج هذا الحدث، الذي تنظمه الكلية إلى غاية 5 أبريل الجاري،في إطار تحفيز الطلبة الجامعيين على التشبع بثقافة الفنون بشكل عام، وثقافة السينما الوثائقية بشكل خاص، والمساهمة في تطوير مهاراتهم التقنية والمهنية والفنية، ذات الصلة بالسينما الوثائقية، وانفتاحهم على محيطهم الخارجي.

كما يأتي المهرجان في إطار الدينامية وانفتاح الكلية على تكوينات متجددة تهتم أساسا بالميدان الثقافي والفني من خلال ماستر دراسات مسرحية وإحداث مركز للتميز في الهندسة الثقافية، يعنى بالصناعات المسرحية والسينمائية والثقافية بصفة عامة.

وبهذه المناسبة، قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عبد الحميد ابن الفاروق، إن هذا الحدث يروم توفير تكوين تطبيقي ينضاف إلى ما يتلقاه الطلبة من دروس ومحاضرات وأشغال تطبيقية أكاديمية كلاسيكية، كما يشكل مناسبة للطلبة لصقل مهاراتهم العلمية.

وأبرز ابن الفاروق، أن الدورة الأولى لمهرجان الطالب للفيلم الوثائقي "تشكل سابقة في الجامعة المغربية"، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الحدث هو كونه من إعداد الطلبة بشكل كلي، وذلك تحت إشراف الأساتذة وأطر الكلية.

وتابع أن هذه التظاهرة الفنية ستعرف عرض 15 فيلما وثائقيا تتراوح مددهم الزمنية بين 5 و15 دقيقة، من إعداد طلبة الكلية حول قضايا ومواضيع ذات طابع اجتماعي.

وحسب المنظمين،فإن المهرجان يروم تحقيق نوع من التفاعل والاحتكاك، بين الطلبة والمهنيين والمتخصصين في مجال السينما الوثائقية، كشكل من أشكال الإبداع السينمائي والثقافي والجمالي، والمساهمة في إشعاع و تقوية تكوين الطلبة.

وستعرف هذه الدورة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية، من قبيل ورشة الفيلم الوثائقي (من الفكرة إلى العرض)، وندوة فكرية حول موضوع له صلة بالسينما الوثائقية، ولقاءات مفتوحة مع مختصين في الفيلم الوثائقي، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الأسماء، وكذا مجموعة من الفقرات الموسيقية والتشكيلية من إبداع الطلبة.