يحتضن مقر المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، يوم الخميس 10 أبريل، يوما دراسيا تحت عنوان: "تعليم وتعلم الترجمة بالمغرب: تحديات الراهن ورؤى المستقبل”، وذلك بتنظيم من الهيئة الأكاديمية العليا للترجمة التابعة لأكاديمية المملكة المغربية، بهدف تعزيز مكانة الترجمة في المنظومة التربوية والبحثية بالمغرب.

وأوضح البلاغ المرتبط بهذا النشاط، أن الموعد سيشكل فرصة لفتح نقاش أكاديمي معمّق حول موقع الترجمة في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي، وإبراز دورها في الارتقاء بالتعليم والبحث العلمي، وتعزيز التعددية اللغوية، وتحقيق الانفتاح الثقافي؛ كما تسعى إلى تقييم واقع تعليم الترجمة، واستعراض التجارب الناجحة، واستشراف السبل الكفيلة بتطويرها، ولاسيما في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم المتغير.

مضيفا أن محاور الندوة تشمل مناقشة الهندسة البيداغوجية لتعليم الترجمة، وعلاقتها بالبحث العلمي والتكنولوجي، وإمكانات إدماج الترجمة الآلية في التعليم، ودورها في تطوير المهارات اللغوية، وتحقيق الاندماج المهني، كما ستتناول التحديات المرتبطة بمحدودية تعليم وتعلّم الترجمة في المؤسسات التعليمية، وسبل تطوير المناهج والبرامج لتواكب المستجدات العلمية والمهنية.