نوه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالموقف الأمريكي الواضح الذي جدد التأكيد على سيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.

المكتب الذي عقد اجتماعا يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، تحت رئاسة عزيز أخنوش، أبرز أن الموقف الأمريكي، يعكس دعما دوليا متزايدا لمبادرة الحكم الذاتي كحل عملي ودائم، ويشكل دفعة قوية للجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس لإنهاء هذا النزاع المفتعل.

من المواضيع الوطنية الأخرى التي توقفت عندها قيادة "الأحرار"، هناك الجدل الدائر حول دعم اللحوم. بهذا الخصوص،نوه المكتب بالمبادرة التي اتخذها الفريق النيابي إلى جانب فرق الأغلبية المتمثلة في طلب تنظيم مهمة استطلاعية للوقوف على البرامج والإجراءات المتخذة لدعم استيراد الأبقار والأغنام واللحوم، من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين ومدى تحقيقها للغايات المحددة لها.

على مستوى أداء الحكومة التي يقودها الحزب، نوه المكتب السياسي بنجاح الحكومة في تنزيل مختلف التزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي، خاصة ما يتعلق بورش الحماية الاجتماعية، مشيدا بمصادقة الحكومة على القانون المدرسي، الذي يعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الإصلاح التربوي في إطار خارطة الطريق 2022-2026.

هذا القانون يعكس التزام الحكومة العميق بتطوير منظومة التعليم وتعزيز جودتها، بما يسهم في بناء رأسمال بشري مؤهل وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، يبرز المكتب.

وأما بخصوص تطورات القضية الفلسطينية،أدانت قيادة الأحرار "خرق وقف إطلاق وتجدد الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين"، معتبرة ذلك اعتداءات تقوض فرص إحلال السلام في المنطقة.

كما جدد المكتب موقف المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مشيرا إلى أن جلالته ما فتئ " يشدد على أن تثبيت وقف إطلاق النار يشكل العنصر الأساسي والحاسم من أجل التأسيس للمراحل المقبلة، وعلى أن الاتفاق حول وقف إطلاق النار لا يجب أن يخضع للحسابات الضيقة، ولا أن يكون مجالا للمزايدات أوالمساومة".

رفاق أخنوش عبروا كذلك عن رفضهم القاطع لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحل العادل والدائم لهذه القضية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق السلام الدائم والعادل في المنطقة.