في واقعة جديدة تكشف مواصلة الجيش الجزائري الاعتداء على ساكنة المخيمات بتندوف، تعرض شابان لإطلاق نار كثيف من طرف دورية جزائرية عندما كانا على متن سيارتهما ما بين منطقة وادي الشق ومنطقة وادي الماء.
وكشف منتدى فورساتين المعنى بنشر أخبار المخيم، أن الشابان تفاجآ بدورية للجيش الجزائري على غير العادة ، حيث طالبهما أحد الجنود بالتوقف، لكن السائق شعر بالخوف بعد قتل الجيش الجزائري لشابين في اليوم السابق خلال تنقيبهما عن الذهب، ما جعل المعنيين في حالة ذعر من مصير مشابه، ليقررا عدم الامتثال للتعليمات رغم عدم تورطهما في أي مخالفات، ما جعل عناصر الدورية الجزائرية تطلق النار على السيارة بكثافة ما دفع الركاب للفرار منها على الاقدام بعد تعطلها.
ودخل أقارب الشابين على الخط، حيث قرروا التوجه نحو مكان الحادث للاحتجاج على الدورية الجزائرية والعمل على طردها خوفا من تسجيل حوادث مشابهة ما خلف حالة من الاستياء بين صفوف ساكنة مخيمات تندوف التي تعيش رعب القمع والتصفية على يد المؤسسة العسكرية الجزائرية، ما رفع منسوب الاحتجاج والتذمر خلال الأسابيع الماضية بين ساكنة المخيمات وسط صمت قيادة البوليساريو .