قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، مكنت من رفع نسبة ملء السدود إلى 39.4 في المائة، وهي النسبة التي لم تصلها المملكة منذ سنوات بسبب تعاقب مواسم الجفاف، وهو ما مكن المغرب من الانتقال من وضعية الإجهاد المائي الحاد، إلى الإجهاد المائي الطفيف.

وأوضح بركة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن السدود بالمملكة تحتوي اليوم على 6 مليارات و110 ملايين متر مكعب من المياه،إلى جانب التساقطات الثلجية التي من شأنها التأثير إيجابيا على الفرشة المائية، وذلك بعد أن تجاوزت المساحات المغطاة بالثلوج 34 ألف كيلومتر مربع، مقابل 9900 كيلومتر مربع في الفترة نفسها من السنة الماضية.

وعبر بركة عن ارتياحه حول مساهمة التساقطات الأخيرة في ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب، مضيفا أن بعض الأحواض المائية راكمت طاقة تخزينية تكفي  3 سنوات، ما يسمح بمضاعفة الإمدادات المخصصة للسقي بعد أن كانت هناك تخوفات سابقة بسبب ندرة المياه ما جعل الرهان الكبير على تحلية المياه.