اهتز مستشفى سيدي سعيد بمكناس صبيحة الثلاثاء 15 أبريل الجاري على خبر وضع سيدة ثلاثينية لجنينها داخل مرفق صحي بمستعجلات المستشفى وفرت إلى وجة مجهولة.
و أوردت مصادر الجريدة في تفاصيل النازلة أن السيدة الثلاثينية زارت مستعجلات مستشفى سيدي سعيد صبيحة الثلاثاء لتلقي الإسعافات والتدخل الطبي جراء ألم ببطنها وكانت رفقة سيدة أخرى يرجح أنها أمها، فقامت بكل الإجراءات القانونية التي يفرضها نظام المستشفى والمتمثلة أساسا في تسجيل المعلومات الشخصية لدى موظفي الاستقبال في انتظار الدور، وفي تلك الاثناء قصدت أحد المرافق الصحية لقضاء حاجتها، لكن ستتفاجأ عاملة نظافة بعد مدة من الزمن بوجود جنين متوفى داخل المرفق الصحي مع اختفاء السيدة الحامل التي غادرت المستشفى في غفلة من الجميع ، ليتم إخطار إدارة المستشفى والمسؤولين الصحيين الذين أخبروا بدورهم عناصر الأمن، حيث حلت فرقة متخصصة في مثل هذه القضايا لمباشرة الأبحاث والتحقيقات اللازمة بدءا بالاطلاع على النظام المعلوماتي حيث يتم تسجيل كل الوافدين على المستشفى لتحديد هوية تلك السيدة، ثم الكشف عن جميع تفاصيل وحيثيات النازلة بتنسيق مع النيابة العامة المختصة