تحولت فرحة مجموعة من النساء من جماعة "سبت سايس"، المحسوبة إدارياعلى نفوذ عمالة إقليم سيدي بنور، كن على متن حافلة للركاب متوجهات إلى الجديدة لحضور حفل ، إلى صدمة كبيرة إثر حادثة السير التي أدت إلى انقلاب الحافل.

وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن الحادثة وقعت عندما فقد سائق الحافلة السيطرة عليها، قبالة مقهى "ألباتروس" على بعد 23 كيلومترا جنوب مدينة الجديدة، ما أدى إلى انقلاب الحافلة في حدود الساعة الثانية من بعد زوال أمس الأحد.

وذكرت مصادر الجريدة أن السائق لم يصب في هذا الحادث، فيما أصيب عدد من الركاب وأغلبهم من النساء والأطفال، وتفاوتت الإصابات بين كسور ورضوض خفيفة. وقد أدى هذا الحادث إلى توقف حركة السير على هذا المحور الطرقي، حيث تمت الاستعانة بآلية كبيرة من أجل إبعاد الحافلة عن الطريق.

وتم نقل سيدة حامل أصيبت بكسر إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، بينما وصف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، حالة مصابة بالخطيرة، حيث ترقد بقسم العناية المركزة ، فيما أصيب ثلاثة أطفال بجروح خفيفة.

واستنفر الحادث مختلف الأجهزة حيث تم تسخير 7سيارات إسعاف تابعة للجماعات الترابية: سيدي عابد، مولاي عبدالله، أولاد عيسى والمكتب الشريف للفوسفاط ، وسيارتين للوقاية المدنية.

كما استدعى الحادث تجنيد طاقم طبي يضم طبيبين للمستعجلات وخمسة أطباء متخصصين .

وبتعليمات من النيابة العامة فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا لمعرفة ملابسات الحادثة، التي جددت مطلب التعجيل بإصلاح وتوسعة المقطع الطرقي بين الوليدية والجرف الأصفر.