أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين 28 أبريل بأبوظبي ، أن المغرب يعمل ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،على دمقرطة الولوج إلى الثقافة، من خلال مضاعفة البنيات التحتية، وتقليص الفوارق، وتعزيز التكوين في المهن الثقافية.
وقال بنسعيد في جلسة وزارية حول موضوع "تأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع البشري"، نظمت في اطار الحوار الوزاري للدورة السابعة للقمة الثقافية بأبوظبي ، إن الثقافة تشكل في آن واحد رافعة للتنمية الفردية، ومحركا للتماسك الاجتماعي، وخزانا هاما لفرص العمل.
في هذا السياق جدد بنسعيد خلال الجلسة التي شارك فيها عدد من وزراء الثقافة من مختلف أنحاء العالم، التزام المغرب بوضع الثقافة في صلب مشروعه التنموي، مشددا على ضرورة اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة في خدمة الإنسان.كما سلط الضوء على جهود المغرب لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات استراتيجية مثل الثقافة والصناعات الثقافية والإبداعية، موضحا أن هذه التقنيات تتيح تثمين التراث التاريخي، وتعزيز الجاذبية السياحية والتعليمية للبلاد، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأكد الوزير على أهمية اعتماد مقاربة استباقية لمواجهة تحديات التحول الرقمي، داعيا إلى مواصلة النقاش على المستوى الدولي حول حماية حقوق المؤلف في العصر الرقمي، من أجل مواكبة التطور التكنولوجي مع ضمان الحفاظ على حقوق المبدعين.