AHDATH.INFOقال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن حزبه ليس ب"دكان ساسي"، وإنما حزب يتمتع ب"جاذبية كبرى".وأوضح أخنوش، الذي كان يتحدث  في لقاء بالرباط تم تنظيمه لتقديم مخرجات القافلة التواصلية " 100 يوم 100 مدينة" أن حزب الحمامة حزب "ينتج ويشتغل ميدانيا وليس حزبا يستغل اللحظة الانتخابية ".وأضاف أخنوش مؤكدا :" الحزب اشتغل على مدى خسم سنوات الأخيرة، وتواصل مع المواطنين وأنصت لهم واستطلع انتظاراتهم وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الموجهة للأحزاب لأجل التواصل مع المواطنين والانصات لهم".وأوضح أخنوش في ما يتصل ببرنامج ال100مدينة، الذي اعتمده حزبه، أنه " يعتبر مخططا تنمويا نابعا من المواطنات والمواطنين، وذلك بغية النهوض بالمدن المتوسطة".وأفاد أخنوش أن "تجميع مقترحات المشاركين في هذه القافلة، التي تعتبر أكبر عملية استشارية لمعرفة أولويات المواطنات والمواطنين في مناطقهم ومدنهم، مكنت من رسم 6 فئات للمدن التي شملها برنامج 100 يوم 100 مدينة".وأكد أخنوش أن "مسار المدن" " مشروع كبير، وضع اليوم بين يدي مناضلي ومناضلات الحزب، والذين سيتوجهون به إلى المواطنين، من أجل تبنيه وبلورة برامج محلية حسب المعطيات والدراسات التي أنجزت".وأبرزت مخرجات " 100يوم 100مدينة  "، مثلما تم تقديمها،  10  خلاصات كبرى تتمثل في أن سكان المدن المتوسطة غير راضين على وضع مدنهم ويتطلعون لغد أفضل، وأن سكان الكدن المتوسطة يحتاجون إلى الإصغاء إليهم، وأن الاقنصاد رفم أنه أولوية لكنه ليس حلا لكل المعيقات، وأن الشعور الإيجابي للمواطن يرتبط بقدرته على الانخراط في الحياة الاجتماعية، وأن الشباب بحاجة إلى فضاءات للقاء والتعبير عن أفنسهم والتعلم والمشاركة، وأن خلق بنيات تحتية جديدة ليس في صلب الاهتمامات، فيما بالمقابل ضمان حسن اشتغال البنيات التحتية القائمة هو في صلب الاهتمامات، وأن الساكنة لا تتوقع تغيير أحوالها جذريا لكنها تتطلع للمشاركة في تحديد أولوياتها، وأن المدن تمتلك مميزات لا بد من استغلالها على نحو أفضل، وأن أولويات ساكنة المدن المتوسطة لا تؤخذ دائما بعين الاعتبار في برامج التنمية الترابية .