Ahdath.info احتضنت قاعة الاجتماعات بالمركب التربوي لمديرية إقليم خريبكة ، فعاليات الندوة العلمية الوطنية المنظمة بشراكة بين كل من المديرية الاقليمية للوزارة بخريبكة ومركز الدراسات والأبحاث في التربية والتكوين، حول موضوع " نحو تربية دامجة، منصفة وناجعة، قضايا وآفاق " تحت شعار: " لن نترك أي طفل خلفنا ".وجاءت هذه الندوة في سياق تجسيد التوجيهات الملكية السامية الداعية الى تحقيق تكافئ الفرص و الادماج وضمان المشاركة الكاملة والفعلية للأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة المجتمعية و في جهود التنمية المجتمعية؛ وكذلك تنزيلا لمقتضيات القانون الاطار 51.17 وخاصة المشروع الرابع منه و الذي يهدف الى تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس.و  أعطى انطلاقة الندوة المدير الإقليمي من خلال كلمة افتتاحية في الموضوع ، تلتها كلمة مركز الدراسات والأبحاث في التربية و التكوين و كذلك كلمة منسقة اللجنة التنظيمية.وتقاسمت أشغال الندوة خمس مداخلات علمية تربوية:المداخلة الأولى: التربية الدامجة بين التأصيل العلمي و التنصيص القانوني للدكتور عبد الرزاق الفراوزيالمداخلة الثانية: أثر الإصابة بالتوحد على الاكتساب اللغوي عند الطفل للأستاذ محمد التاقيالمداخلة الثالثة: التربية الدامجة، مسار مفهوم الإعاقة الذهنية، من التحديد الطبي الى التحديد السوسيولوجي، الدكتور المصطفى بوهريم / الدكتور لحسن الصديق.المداخلة الرابعة: مشروع المؤسسة الدامج وآليات تفعيل التربية الدامجة للأستاذ عبد الله لكنافديالمداخلة الخامسة: تعليم رقمي دامج للأطفال في وضعية خاصة، اضطراب طيف التوحد أنموذجت للأستاذ السعيد فرود .كما سعت النقاشات البناءة لمختلف محاور الندوة الى ملامسة مختلف الإشكالات في الموضوع من خلال خلق فضاء للتفكير في تحديات تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ( ذهنية، نطقية، حركية ...) و البحث عن سبل العمل من أجل تعليم دامج.وقد تم تتويج فعاليات الندوة ختاما بتوقيع اتفاقية شراكة بين كل من المديرية الاقليمية للوزارة بخريبكة و مركز الدراسات و الأبحاث في التربية و التكوين، بالإضافة الى توزيع شواهد المشاركة.