Ahdath.infoأكد الدكتور الطيب حمضي رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص على اعتزاز أطباء الطب العام بالقطاع الخاص بشكل واسع وانخراطهم الكبير بالورش الملكي القاضي بتعميم التغطية الصحية والاجتماعية للمغاربة وما يتطلبه ذلك من أوراش مصاحبة ، والتي تنطلق أولها بمراجعة جذرية للمنظومة الصحية الوطنية ، مثمنا قرار المصادقة على المراسيم التطبيقية يتيح الفرصة لكافة الأطباء الممارسين بالقطاع الخاص لاستفادة أطباء القطاع الخاص من التغطية الصحية والتقاعد.النقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص اعتبرت الورش الملكي يشكل ثورة حقيقة نحو عدالة اجتماعية وتفعيل حق المواطنين في الصحة ، بعد أن شملت التغطية الصحية والاجتماعية أطباء قطاع الخاص والتي شكلت لحظة أساسية في تاريخ ممارسة المهنة بالبلاد ، وتصحيح مفارقة استثناء أهم الفاعلين في إنجاح هذه المنظومة وديمومتها من التغطية الصحية، وتعتبر حلحلة هذا الملف بعد سنوات نتيجة مباشرة لإطلاق جلالة الملك ورش تعميم التغطية الصحية والاجتماعية، مشددة على انخراطها التام وانخراط كافة أطباء القطاع الخاص بالورش الاجتماعي الكبير يضمن حق الصحة لكافة المغاربة .بلاغ النقابة دعا الحكومة ووزارة الصحة بإشراك ممثلي القطاع الطبي الخاص بكافة مراحل التفكير والتدبير لإنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية يضمن عرض صحي ملائم من حيث الكم والجودة، ويتيح ممارسة طبية سليمة ومهنية بالقطاع العام والخاص ابتداء بتحسين ظروف عمل الأطقم الطبية والصحية والبيئة التشريعية والاجتماعية والجبائية بالقطاع العام والخاص، مؤكد لكافة أطباء الطب العام على استمرار النقابة بالترافع والدفاع عن التنفيذ السريع والسليم لمشروع التغطية الصحية والاجتماعية ، مواصلة مجهوداتها قصد تمكين الأطباء من خدمات صحية واجتماعية أخرى الغير مشمولة حاليا من تأمينات ( تكميلية ــ عن العجز ــ التوقف عن العمل )، وغيرها من خدمات في إطار تضامني عبر مواصلة الحوار والعمل قصد تضمين اتفاقيات مقبلة بين الأطباء وصناديق التأمين والالتزامات المتبادلة والتحفيزات المعمول بها بباقي الدول .الدكتور الطيب حمضي رئيس النقابة الوطنية للطب العام أكد على اعتزاز أطباء القطاع الخاص بالعمل المشترك مع المكونات النقابية الطبية بالقطاع الخاص لعدة سنوات في التنسيق والتشاور حول مجموعة ملفات ، بينها ملف التغطية الصحية والاجتماعية والدعوة للاستمرار بنفس النهج الوحدوي لتحقيق المطالب المتبقية ضمن التشاور والحوار البناء مع كافة الأطراف المعنية.النقابة الوطنية للطب العام تقدمت بالشكر للجميع في مساهمتهم بإنجاح الورش في مقدمتهم الطبيبات والأطباء المناضلين ومن رحلوا لدار البقاء، بعد أن جعلوا تحقيق الورش من أولوياتهم، وكذا الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء عبر المشاورات والمناقشات مع القطاعات الحكومية المعنية قصد الوصول لاتفاق وتوافق بين أطباء القطاع الخاص والسلطات الحكومية المعنية ، إضافة إلى وزراء الصحة الشغل والإدماج المهني والمدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي وإدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على المواكبة وتسهيل الوصول لاتفاق لتأمين التغطية الصحية والاجتماعية لفائدة الأطباء .