يعاني سكان شارع موسى ابن نصير بمدينة المضيق، معاناة حقيقية منذ مدة، بسبب فرض محطة لسيارات الاجرةالكبيرة، بهذا المقطع من الحي، مما دفع بعدد من السكان، وممن لهم محلات تجارية لصياغة عريضة موجهةللمسؤولين بالمدينة.
ويوضح احد المتضررين، ان محطة طاكسيات تطوان، كانت تتواجد منذ كان هذا المقطع من الشارع شبه فارغ، ولمتكن توجد به محلات تجارية ومطاعم، الان أصبح هو مركز الأنشطة والخدمات ، فغدا فضاء ازدحام لا يطاقوخصومات.
ومما زاد الطين بلة، ان تم مؤخرا غرس " بلاكا " في نفس المكان في الجهة المقابلة لهاته المحطة، لطاكسيات اتجاهطنجة و الشاون..وبالتالي حرمان سيارات السكان من التوقف بحيهم، وقرب منازلهم.
يقول المشتكون ان الصراخ والفوضى سيدا الوضع هناك، يظل النداء للركاب بصوت مرتفع من المتوجهين لتلكالمدن، وأحيانا الكلام النابي وما إلى ذلك.. ويستمر هذا الصراخ على طول النهار، لا فرق بين اوقات الراحة اوغيرها.
يؤكد احد القاطنين بالشارع المعني، والذي له ايضا محل تجاري به، انهم تواصلوا باستمرار مع المسؤولين دونفائدة، فقط هناك وعود بابعاد المحطتين إلى سافلة نفس الشارع الذي لا زال فارغا، يؤكد نفس المتحدث، هناك انغرس "بلاكا" محطة على يمين محطة تطوان تم دون وجود قرار جماعي، وضمن فوضى سيارات الاجرة.
ويعيش وسط المضيق، وشوارع موسى ابن نصير، والقاضي عياض والجامعة العربية فوضى كبيرة، رغم انهامساحة صغيرة جدا لا تتطلب اكثر من نصف ساعة لضبطه والتحكم فيه، يقول بعض اهالي المدينة، الذينيتأسفون لحالها..لكن قمة التسيب والفوضى واحتلال الأرصفة والطرق الخاصة بالسارات بشكل وقح وزايد علىاللزوم، سيدفع لا محالة لاحتجاجات للساكنة.