تمدد هاشتاغ أطلق على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك، ونال الكثير من التفاعل من طرف النشطاء الذين لم يستحسنوا الفكرة فقط، بل دعموها بالتداول والتعليق على كل منشور يمت بصلة لها.
صاحب المبادرة إلى إطلاق الهاشتاغ المذكور، عمر الشرقاوي الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، خصص عدد من منشورات صفحته على الفيسبوك لموضوع الباكالوريا لا تموت، وأكد في تدوينة أن مبرر الطاقة الاستيعابية التي يواجه بها كل من رغب في التسجيل بإحدى الجامعات لمتابعة دراساته العليا يمكن تداركه بقوله "اسيدي ماعندناش الطاقة الاستيعابية، نوجدوها في المستقبل، وإلى ذلك الحين نسجلوا الطلبة اللي عندهم الباكالوريا عن بعد."
وفي توضيحه للمسألة، قال الشرقاوي، إن "كورونا علمتنا بعض الأمور الإيجابية بإمكانها تخفيف ضغط الطاقة الاستيعابية."
ووفق التدوينة نفسها، فإنه "إذا كان المدرج يمكن يستوعب 200 طالب فراه يمكن عن طريق الرقمنة تولي المواقع الالكترونيةللكليات مدرجات افتراضية للآلاف من الطلبة للحصول على المحاضرات وحضورها على المباشر ومع نهاية الفصل يحضر الجميع للامتحانات. فين المشكل."
ويخوض حملة شهادة الباكالوريا القديمة، هذه الحملة بأمل انهاء محنتهم مع الدراسات العليا وتمكنهم من متابعتها رغم قدم شهادتهم، والتي لا يوجد في القانون ما يبرر رفض الجامعات لتسجلهم إلا تلك اللازمة التي تقال كثيرا وتتعلق بالطاقة الاستيعابية وعدد المقاعد والاولوية للطلبة الجدد بمعنى حاملي الشهادة الحديثة.
ويبدو أن التفاعل مع الهاشتاغ لم يكن في صفوف الرأي العام ومن تضرر من الرفض أو المنع غير المبرر، بل بلغ إلى الوزير الميراوي الذي أكد في تصريحات صحفية، أنه ليس هناك أي قرار يمنع حاملي البكالوريا القديمة من التسجيل بالجامعات المغربية.
والجدير بالذكر، أن قضية رفض تسجيل حاملي شهادة البكالوريا القديمة في الجامعات المغربية، يتم بشكل غير قانون، وفي ذلك كان الفصل 31 من الدستور واضحا في مطالبته للسلطات بتيسير استفادة المواطن من الحصول على تعليم ميسر الولوج.