دعا بيان للحركة التصحيحية بحزب التقدم والاشتراكية إلى "فتح نقاش سياسي و فكري من أجل ترميم الصفوفو التوحد في أفق بناء حزب المؤسسات و الديمقراطية .
وعلى بعد أسابيع من انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية، لم تتردد الحركة في مهاجمةالأمين العام للحزب محمد نبيل بنبعد الله، محملة إياه مسؤولية الزج بالحزب في نفق مسدود.
وأضاف المصدر ذاته إنه "في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب والعالم تبرز الحاجة الماسة إلى يسارحقيقي و قوي ومنفتح على كل الكفاءات والقوى الديموقراطية و الحية للإبداع و الإبتكار والتفكير في حلولللمشاكل و الأعطاب التي خلفتها ما اعتبرته الحركة طبقة سياسية فاشلة ومضللة”.
البيان الجديد للحركة التصحيحية يعد آخر مظاهر الانتقادات الموجهة توجه حزب الكتاب نحو تمكين نبيل بنعبد اللهمن ولاية رابعة على رأس الحزب، وهو الأمر الذي لا يحظى بالإجماع داخل الحزب، ففضلا عن الحركة التصحيحيةكانت مبادرة "سنواصل الطريق” قد عبرت عن رفضها الشديد لاستمرار القيادة الحالية للحزب معتبرة أن ترشيحالرجل لولاية رابعة يفتقد للشرعية القانونية والسياسية.