AHDATH.INFOمازال الغموض يكتنف عملية العبور صيف 2020، بسبب الحالة الوبائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كوفيد19، والتي أدت لإغلاق الحدود وعزل عدد من الدول، بما فيها المغرب، والذي لازال عدد من مواطنيه عالقين بالخارج دون أن يتم الإعلان لحد الساعة عن حل لهم.مصادر مطلعة أكدت أن هناك تفكير جدي في هذا الشأن، وأن اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية، عقدت اجتماعا لها في وقت سابق، وهو ما أشارت له وسائل إعلام إسبانية، لكن دون الدخول في أي تفاصيل، حيث كانت خلاصة الاجتماع، هو ترقب ما سيحصل من مستجدات خلال الأسابيع المقبلة. والتي ستكون وحدها محدد مصير عملية العبور لهذا العام.السلطات الإسبانية المعنية، كشفت في تصريحات صحفية، عن كون عملية العبور ستتأخر عن موعدها المعتاد بسبب الجائحة. وأن هناك حوار ونقاش مع الدول المعنية بها للوصول لطريقة مثلى لتنظيمها. وأفادت ذات المصادر، أن الجهة المعنية أكثر هي السلطات المغربية.وأوضح مسؤول بعملية العبور بميناء الجزيرة الخضراء، أن الميناء جاهز لاستقبال العابرين من المهاجرين المغاربة، ممن اعتادوا العبور لبلدانهم الأصلية كل سنة. وأن أشغالا تتم حاليا لهذا الغرض، دون أن يتحدث عن موعد محتمل لانطلاق العملية، التي قال إنها مرتبطة بالوضع الصحي وبفتح المغرب لحدوده.وجوابا على سؤال لبرلمانية حزب فوكس السبتي، أوضح مصدر حكومي مسؤول بمدريد، أن عملية عبور 2020 لازالت محط نقاش وتداول مع السلطات المغربية. وأنه لحد الساعة لا تبدو أي ملامح محتملة عنها. بالمقابل ذهب مصدر آخر للقول إنها قد تنطلق بعد 15 يوليوز المقبل، في حال توقف انتشار الوباء بين الدول.السلطات المغربية، لحد الساعة، لم تصدر أي بلاغ أو توضيح بخصوص عملية العبور، خاصة وأن موضوع العالقين لم يتم البث فيه بشكل نهائي، ومازالوا ينتظرون بشوق كبير العودة لأسرهم، بعدما قضوا أكثر من 80 يوما من الغربة في دول مختلفة.ويبقى الغموض سيد الموقف بخصوص عبور 2020 وموعد انطلاقه، في وقت تشير جل التقديرات إلى أن القرار سيتأخر طويلا، وقد لا تسعف الظروف ملايين مغاربة المهجر، لزيارة بلادهم صيف 2020 خاصة في ظل استمرار إغلاق المعابر البرية، البحرية والجوية. وأن أي قرار رهين بالتطورات الممكنة خلال يونيو ويوليوز المقبلين.