AHDATH.INFOأعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج،  في آخر المعطيات التي كشفت عنها اليوم الأحد 03 ماي، بخصوص الوضع الصحي داخل المؤسسات السجنية بالمملكة،أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا،سواء في صفوف الموظفين أو النزلاء بجهات الدار البيضاء سطات، وبني ملال خنيفرة، وسوس ماسة، وكلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، والرباط سلا القنيطرة، وفاس مكناس، ومراكش آسفي، وجهة الشرق.وأضاف البلاغ أن المندوبية شددت من إجراءات المراقبة لضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية من جميع الموظفين والنزلاء ،مع تعبئة كل الموارد المادية واللوجيستية لمنع حصول إصابات أخرى داخل المؤسسات السجنية.و في ما يخص السجن المحلي بورزازات، ومن بين 241 حالة مؤكدة بالمؤسسة، تم التوصل بنتائج التحاليل المجراة لـ224 مصابا بعد الخضوع للبروتوكول العلاجي، حيث جاءت نتائج 104 نزلاء سلبية، تم تأكيد تماثل 43 نزيلا منهم للشفاء التام، كما سيتم أخذ عينات أخرى من النزلاء المتبقين مع استمرار إخضاعهم للبروتوكول العلاجي.و بالنسبة لموظفي المؤسسة السجنية، فقد أجريت تحاليل للحالات الـ63 المؤكدة إصابتها بالفيروس، مبرزا أن نتيجة 33 حالة منها كانت سلبية، وتم تأكيد تماثل 28 موظفا منهم للشفاء، بمن فيهم المدير السابق للمؤسسة، فيما سيستمر الموظفون المتبقون في الخضوع للبروتوكول العلاجي، قبل إخضاعهم للتحاليل مرة أخرى.وبالنسبة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، يضيف البلاغ، فقد أجريت تحاليل لعينة من عشرة سجناء من نزلاء السجن المحلي طنجة 1 جاءت نتائج حالتين منها إيجابية.وأشار إلى التحاليل التي أجريت لمخالطي هاتين الحالتين المؤكدتين، فتبين أن ثمانية من مخالطي الحالة الأولى كانت نتائجهم إيجابية، بينما كانت النتيجة إيجابية لمخالط واحد للحالة الثانية.وفي ما يخص الموظفين، يضيف البلاغ، فبالإضافة إلى الحالتين اللتين أعلن عنهما سابقا من عينة مكونة من سبعة موظفين، أجريت تحاليل أخرى على عينة من 75 موظفا جاءت نتائج ثمانية منهم إيجابية.وأشار إلى أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا ظهرت على تسعة من المخالطين للموظفين المصابين، مبرزا أنهم خضعوا للتحاليل بتنسيق مع المصالح الصحية المختصة، ليتم التأكد من إصابة أربعة منهم بالفيروس .وتابع المصدر ذاته أنه في السجن المحلي بالقصر الكبير، تم تسجيل تعافي الموظفة الثانية التي سبق أن أعلن عن تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يكون ثلاثة موظفين من ضمن الأربعة الذين سبق أن أصيبوا بالفيروس قد تعافوا من المرض.