أمر قاضي التحقيق باستىنافية طنجة، مساء الثلاثاء الماضي، بوضع مسؤول دركي برتبة مساعد "أجودان"، رهنالاعتقال بالسجن، فيما تمت متابعة دركي يساعده ويعمل تحت إمرته في حالة سراح، بعد تورطهما في تهم التزويروتبديد المحجوز وخيانة الأمانة والمشاركة، عقب إخفائهما لأغراض تم حجزها لدى بارون مخدرات، كان مبحوثا عنهدوليا ووطنيا، وخصوصا من قبل درك القنيطرة.
ووفق مصادر "أحداث أنفو"، فقد افتضح أمر إخفاء المساعد "أجودان" الذي يشغل مهمة رئيس المركز الترابيللدرك بالقصر الكبير، التابع لسرية العرائش، لثلاثة هواتف تسلمها من أمن القصر الكبير، رفقة بارون المخدراتالمعتقل، كي يسلمه بدوره إلى درك القنيطرة، لكن المفاجأة التي حدثت هو أن المساعد سلم البارون دون هواتف،ليتمحص درك القنيطرة محضري أمن ودرك القصر الكبير، حيث تمت الإشارة إلى الهواتف في الأول دون الثاني،ليضطر المساعد إلى إحضار ثلاثة هواتف أخرى تبين أنها لا تنطبق عليها المواصفات المذكورة بمحضر الأمن.
وأثار إخفاء الهواتف الثلاثة لبارون المخدرات، وإحضار أخرى بعد افتضاح الأمر، عدة تساؤلات، من بينها ضياعكل الأدلة والآثار العلمية التي كانت على الهواتف، ما يساهم في تعقيد عملية البحث والكشف عن امتداداتالشبكة التي يرجح أن يكون من بين رؤوسها، وعلاقاته المحتملة مع نافدين وأثرياء.
وكان قد اعتقل أمن القصر الكبير، مساء الجمعة 29 يوليوز، شخص من مواليد 1984، ينحدر من دوار البناندة،مبحوث عنه بموجب ثلاث مذكرات وطنية ودولية، بتهم لها علاقة بالاتجار الدولي في المخدرات.