AHDATH.INFOفي اطار الاجراءات الاحترازية ، لتضييق الخناق على فيروس كورونا الأخد في الانتشار ومحاولة الحد منه وعلى غرار باقي ، الجهات والمدن المغربية ، والتي بدأت تتخد وتنفذ حملات تعقيم واسعة ، للهواء والأماكن الخدماتية ، والتي لها ارتباط وثيقأو لها علاقة وطيدة ، مع تواجد المواطيين ،بشكل مكثف وللمحافظة على الصحة العامة بغرض تعطيل الفيروس ، باشرت مصالح ، الجماعة الحضرية لكلميم ،اليوم الاحد(15مارس) حملة واسعة لتعقيم سيارات الاجرة ، الصنف الصغير ،والتي تعمل بداخل المدار الحضري لكلميم المدينة ،كتدابير احترازية ، حيث اصطفت هذه السيارات، في طابور طويل،امام مكتب حفط الصحة ،والمحافظة على البئية ،ًقرب سوق امحيريش ، ، من اجل إخضاعها لعملية التعقيم التظهير.وستخضع كذلك ً العديد من الإدارات والمرافق التابعة للجماعة الحضرية لكلميم لعملية تطهير وتعقيم واسعة ، حفاظا على صحة وسلامة الأطر والموطفين ثم جميع المرتفقين ، من هذا الفيروس المستجد ، كما ستشمل هذه العملية الأسواق ،وغيرها من المنشآتاو الاماكن التي تعرف ،توافد المواطيين ، بهدف الحفاط على سلامتهم وذلك باشراف من فريق مكتب حفط الصحة ،والمحافطة على البئية ،باستخدام مواد طبيعية ومحاليل ، بمعايير طبية دقيقة ، امنة على الصحة العامة ، ولها فعالية في القضاء على الفيروسات والبكتيريا ومختلف الجراثيم، كما لها مساهمة واسعة في منع وتفشي هذا الفيروس .وفي سياق متصل ، دفعت الاجراءات الوقائية ،من فيروس كورونا المستجد ، سلطات ولائية جهة كلميم وادنون ، والتي تواصل القيام ، بحملاتها التحسيسة والتوعوية ،لدى عموم الساكنة ، عبر كافة النفود الترابي لاقليم كلميم ، ،وحثهم على القيام ،بإجراءات احترازية ، للتوقي من هذا الفيروس - دفعت - الى تكليف رجال وأعوان السلطة ، من اجل تكثيف المراقبة ، حول مقاهي الشيشا وإغلاقها ، بالنظر الى إمكانية نقل الفيروس ، بهذه الاماكن اوالفضاءات المغلقة ، والتي تعد بيئة خصبة ، لااننتشار وتفشي كورونا المستجد ، وللحيلولة دون ارتفاع ، حالات الإصابة به خصوصا بعد تسجيل حوالي " 17حالة اصابة بهذا الوباء العالمي .وفي نفس السياق ذائما ، وفي ظل التهافت والتسابق على المواد الغدائية ، تحسبا لأي طارئ ، قد يحدث ، اواضطرابات محتلمة ، عقدت سلطات ولائية جهة كلميم وادنون، ، اجتماعا موسعا ،خصص للاستعداد والتدابير الاستباقية ،لتتبع حالة التموين والأسعار ، بحضور الجهات المعنية ، وانتهى بضرورة تشديد المراقبة ، لمحاربة الفوضى والمضاربة في الأسعار والاحتكار ،من اجل حماية للمواطيين .وقطع الطريق، على المتلاعنين بالأسعار .