Ahdath.info

عرفت جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب ليومه الاثنين حالة من الجدل بسبب التغيب المفاجئ لرئيسالحكومة عزيز أخنوش وامتناعه عن حضور جلسة المساءلة الشهرية بالمجلس الذي يستعد يوم غد الثلاثاء لاختتامالدورة الثانية من السنة التشريعية الحالية التي تميزت بندرة حضور رئيس الحكومة إلى قبة البرلمان.

وفي هذا السياق اعتبر عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أنه من غير المقبول أن يحضررئيس الحكومة مرتين فقط خلال 4 أشهر من الولاية التشريعية الحالية، في الوقت الذي توجد فيه أسئلة حارقةتنتظر الإجابة عليها وتقديم توضيحات بشأنها للرأي العام الوطني.

مشددا، خلال تدخل في إطار نقطة نظام، أن حضور رئيس الحكومة لجلسة المساءلة الشهرية، لم يكن منتظرا فقطمن الفرق البرلمانية التي تقدمت بطلباتها وأسئلتها بل من طرف جميع المغاربة الذين ينتظرون سماع صوتالحكومة فيما يخص الأزمات التي تمر منها البلاد.

وهو الجدل الذي رد عليه رئيس الجلسة بالقول أن غياب عزيز أخنوش يتحمل مسؤوليته مكتب مجلس النواب الذياتخذ قرار عدم حضور رئيس الحكومة وليس العكس، مشددا على أن هذا الأخير، لم يتوصل بأي استدعاء منطرف المكتب لحضور الجلس، محملا ضمنيا جزءا من المسؤولية عن ذلك للفرق البرلمانية الممثلة بالمكتب قائلا: "هلأحد من الفرق كيفما كان وضع سؤال حول ماذا إذا كان رئيس الحكومة قد طُلب منه الحضور أو لا ورفضالحضور؟ الجواب هو لا”.