يأتي ذلك خلال الاجتماع الدوري لقيادة حزب الكتاب الخميس 14 يوليوز ، رصد فيه " اـمنحى أسعار الموادالاستهلاكية، وأساسا أثمنة المحروقات". وأكد حسب بلاغ في الموضوع، على" كافة مواقفه واقتراحاته التي مافتئ يُــعبر عنها منذ أسابيع بهذا الشأن". وأعرب عن "خيبة أمله الكبيرة بخصوص إصرار الحكومة على موقفهاالجامد تُجاه الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات وما يُسببه هذا الأخير، بشكل مباشر أو غير مباشر، منمعاناةٍ وتدهورٍ مطرد للقدرة الشرائية بالنسبة لعموم المواطنات والمواطنين".
واعتبرت قيادة حزبُ التقدم والاشتراكية أنَّ "الحكومة مُطالَبةٌ بتفسير الميكانيزمات والمقاربات والمساطر المُعتمدة فيكيفية انعكاس تغيرات أسعار المواد البترولية في السوق الدولية على أسعار المحروقات عند الاستهلاك". وتساءل" الحزب، على غرار كافة الرأي العام الوطني، حول خلفيات وأسباب الارتفاع السريع واللحظي لأسعار الكازوالوالبنزين عند الاستهلاك فور ارتفاع سعر البترول في السوق الدولية، وبالمقابل التأخر الحاصل في انعكاسانخفاض الأسعار دوليا على الأسعار عند الاستهلاك وطنيا".