عبّر عدد من النشطاء المغاربة بشبكات التواصل الاجتماعي عن شكرهم وامتنانهم لعمال النظافة الذين ضحوابحياتهم الأسرية وبوجودهم إلى جانب أفراد عائلاتهم في يوم العيد، وخرجوا مرتدين ملابس العمل لأداء واجبهمالمهني.
هاته الشريحة من مستخدمي الجماعات أو الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة، تلعب دورا كبيرا طوالالسنة في جعل المحيط البيئي أجمل وأفضل، وهو الدور الذي يزداد أهمية خلال أيام عيد الأضحى ويكشف عنحجم التضحيات التي يقومون بها.
وفي هذا السياق دعا عدد من النشطاء إلى تكريم عمال النظافة، سواء من خلال تحسين ظروف أو الرفع منأجورهم حتى تكون في مستوى الأعباء التي يتحملونها وكذا الأدوار التي يقومون بها طيلة أيام السنة.
من جهة أخرى، شدد البعض الآخر على حماية الشريحة المستضعفة من جشع الشركات الحائزة على صفقاتالتدبير المفوض لقطاع النظافة والتي قد يدفعها الجشع إلى محاولة كسب المزيد من الأموال على حساب عرقومجهودات هؤلاء المستخدمون الذي يعملون في صمت ويتم التضحية بهم أحيانا في صمت بعيدا عن ضمير وأعينالراي العام.
وفي ذات السياق، اقترح البعض الآخر تخصيص يوم وطني للتحسيس بأهمية عمال الهامش وفي مقدمتهممستخدمو قطاع النظافة الذين لا يحظون بالاهتمام والاعتراف الكافي سواء من طرف أفراد المجتمع أو المؤسساتالتي تغض الطرف في كثير من الأحيان عن ظرفهم ومآسيهم التي تخفيها ما يتركونه وراءهم من نظافة فيالشوارع والأزقة.