AHDATH.INFOتوجت جريدة الأحداث المغربية  في شخص مراسلها عبدالإله عسول ،يوم  الخميس 20 يونيو الجاري، بجائزة الصحافة في حفل رسمي ، نظمته مؤسسة سلا للثقافة والفنون بشراكة مع وزارة الثقافة والإتصال ، بحضور كاتب عام  قطاع الإتصال بالوزارة  ، عمدة المدينة و رئيس المؤسسة ، وممثلة عن عائلة سعيد الحجي ، الذي تحمل النسخة الأولى من الجائزة إسمه وتهم سنة 2018،بالإضافة لفعاليات صحفية وإعلامية وجمعوية ..وجاء تتويج الأحداث المغربية بالجائزة الفضية -مناصفة مع الصحفي مصطفى شاكري من جريدة الصباح-، بمقالة للزميل عسول تحت عنوان "سلا مدينة بسرعيتن" أبرز من خلالها العناية الملكية التي تحظى بها المدينة،والأوراش التي تشهدها سواء تلك التي تحمل بصمة الملك وهي أوراش كبرى مهيكلة والأخرى التي لاتقل أهمية و تهم المؤسسات الترابية كالجماعة وعمالة سلا والمجلس الإقليمي والجهة.كما حظي بالتتويج بالجائزة التشيجيعة مناصفة بين خديجة بنيشو صحفية بجريدة الصحراء المغربية وأنس بوسحابة من جريدة ليكونوميست، كما توج الكاتب  أحمد زنيبر بجائزة تقديرية عن مقاله "سلا ذاكرة وامتداد" المنشور بمجلة العربي ..وحسب تقرير لجنة التحكيم التي يرأسها قيدوم الصحفيين ذ.محمد الصديق معنينو ،وعضوية كل من نادية أبرام ،جمال محافظ،عزيزة حلاق والعربي علوي امحمدي،فقد شارك في المنافسة 296 مقالا اخباريا وتحليليا ،موزعة على أركان  منها السياسة الداخلية 86 مادة،الإقتصاد والمال 39 مادة،الثقافة والفنون 56،الرياضة 32،الترفيه 16، مختلفات 13 مادة ،حيث أوصت اللجة بمواصلة تنظيم هذه الجائزة تحفيزا لمختلف الصحفيين والمراسلين بالمزيد من الإهتمام الإعلامي المهني بالمدينة لتغيير صورتها النمطية، كما أوصت اللجنة بالإعلان القلبي عن الجائزة كل سنة.وتتوخى هذه الجائزة التي تسهر على تنظيمها مؤسسة سلا للثقافة والفنون،إلى تتويج المواد الصحفية المنشورة حول مدينة سلا باللغتين العربية والفرنسية ،وتكريم الصحفيين المغاربة العاملين بالصحافة الوطنية ورقية،إذاعية، تلفزية،الكترونية،على جهودهم الفردية والجماعية في التعريف بحاضرة سلا وماتزخر به من إرث حضاري وإمكانيات اقتصادية واجتماعية وثقافية وفي توفير خدمة اعلامية مهنية ونزيهة حول الأحداث والمشاريع التي تخص المدينة.وحملت النسخة الأولى اسم الصحفي السلاوي سعيد حجي رائد الصحافة الوطنية (1912-1942) والذي يعبتر من أبرز رواد الحقل الصجفي الجنيني بالمغرب خلال النصف الأول من القرن العشرين الذين تربعوا على صدارة المهنة لحقبة من الزمن ، حيث طور نشاطا صحفيا مكثفا من خلال اصدار وتوزيع صحف مكنوبة بخط اليد منذ سنة 1927ن بمساعدة كل من محمد اشماعو والغربين منها الوطن،المدرسة والوداد التي كرس افتتاحيتها وخطها التحريري لمقاومة الاستعمار ،كما اقتنى مطبعة سماها مطبعة المغرب واسس جريدة المغرب في ابريل 1937 ،وكان له حلم بتأسيس دار المغرب كمؤسسة للصجافة والنشر  على غرار دار النشر المصرية الشهيرة الهلال لكن الموت لم يمهله لتحقيق حلمه حيث توفي وهو شاب لم يتجاوز سنة 30 سنة..