AHDATH.INFO ينتظر أن يستقبل مكتب عبدالقادر الشنتوف قاضي التحقيق المكلف بقضايا الارهاب ، بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بداية الأسبوع الجديد، المعتقل السويسري الحامل للجنشية الاسبانية والمشتبه في صلته بخلية الأشخاص المتورطين في مقتل السائحتين الاسكنادفيتين بمنطقة إمليل شمهروش .الخبر أكده محامي الظنين وموقوفين آخرين سعد السهلي في تصريح خص به مؤخرا وكالة فرانس بريس، الذي أضاف أن موكله سيعرض على  قاضي التحقيق في أطار التحقيق التمهيدي قبل أن يخضع لاحقا للتحقيق التفصيلي إسوة بباقي المتهمين ، والذي ينتظر أن يمتد لشهور....وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنروجية مارين أولاند ليلة 16-17 ديسمبر 2018 في منطقة إمليل شمهروش، غير بعيد عن مدينة مراكش، حيث كانتا تمضيان اجازة. وأثارت هذه الجريمة صدمة في المغرب والدنمارك والنرويج.وأوقفت عناصر البسيج بتعاون وثيق مع ديستي والدرك الملكي ،حوالي 25 شخصا يشتبه في صلتهم بهذه الجريمة(بشكل مباشر أو غير مباشر أو عبر الإشادة بالجريمة ) بينهم المواطن السويسري الذي يحمل أيضا الجنسية الإسبانية. والذين مثلوا جميعا أمام قاضي التحقيق في جلسات تمهيدية.وكان بيان سابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية قد وصف المواطن السويسري بكونه "متشبعا بالفكر المتطرف والعنيف”، وتمّ توقيفه في مراكش في نهاية ديسمبر الماضي حيث يشتبه ب”تورّطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليّات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية”، بحسب بيان رسمي صدر بعد توقيفه.وأشار البيان ذاته إلى أن الموقوف كان "منخرطا في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب”.كما تحدثت وسائل إعلام مغربية عن توقيف مواطن سويسري ثان مقيم بالمغرب على خلفية هذه القضية، يحمل الجنسية البريطانية، لكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية لم يؤكد ذلك.ويوجد أربعة مشتبه بهم رئيسيون في هذه القضية أوقفوا في مراكش بعد أيام من مقتل الضحيتين، وتشتبه السلطات في أنّهم ينتمون إلى خليّة بايعت تنظيم داعش-في فيديو تم بثه عقب الجريمة- من دون أن يكون لديها أي اتصال بالتنظيم المتشدد في سوريا أو العراق، بحسب ما أفاد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق خيام لوسائل الإعلام.ويُشتبه بأن زعيم هذه "الخلية الإرهابية” هو عبد الصمد ايجود، بائع متجول يبلغ 25 عاما وسبق أن دين بمحاولة التوجّه إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش في العراق وسوريا، قبل أن تخفف عقوبته السجنية.