ستحصن الحكومة مخيمات صيف 2022 التي تشرف عليها وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ضد النزعاتالسياسية والايديولوجية وحتى الجمعوية، وتهدف الحكومة عدم تكرار تجارب سابقة. وزير الشباب والثقافةوالاتصال، محمد المهدي بنسعيد اعتبر في أجوبة برلمانية ين خلال جلسة مجلس النواب أول أمس الإثنين، أن وزارةالشباب والثقافة والاتصال الوصي على أنشطة التخييم "ستعمل على التصدي لأي محاولة لاستغلال برنامجالمخيمات في أغراض سياسية أو جمعوية" ولم يذكر المهدي بنسعيد مصادر تخوفاته ولا طبيعة الجهات التي قدتحول المخيمات عن أهدافاها، مؤكدا فقط أن برنامج التخييم لهذه السنة، أطلقت بشأنه وزارة الشباب والثقافةبشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم البرنامج الوطني للتخييم.
بنسعيد أضاف في جوابه عن أسئلة النواب البرلمانيين أن الوزارة قامت "بتأهيل وصيانة الفضاءات الخاصةبالتخييم، بالإضافة إلى تطوير وتحسين العرض التربوي، وجعله آلية لتعميم الحقوق الدستورية للطفولة المغربية،وتعميم الترفيه التربوي في أوساط الطفولة".
وأضاف بنسعيد أن وزارته عملت على إحداث لجنة استشارية مركزية ولجن استشارية جهوية لتنزيل البرنامجالوطني للتخييم وإعداد نصوص تنظيمية تحدد نوع الشهادات الممنوحة الخاصة بالتخييم، مشيرا أن قطاعالشباب والثقافة سيعمل "على تعميم دليل شروط الصحة داخل المخيمات الذي تم إعداده بتنسيق مع وزارةالصحة، والذي سيساهم في تحسين جودة التغذية، خصوصًا بعد الرفع من قيمة منحة التغذية من 30 إلى 50 درهما بالنسبة للأطفال و60 درهما بالنسبة للشباب، وسيتم التصدي لكل أنواع التلاعب في هذا الباب" على حدقول بنسعيد، الذي أضاف أن الوزارة ستعمل على توفير خدمات النقل التكميلي لصالح الهيئات المشاركة بكل من مدن طنجة، فاس، مكناس، الجديدة، تازة، وجدة، ومراكش