AHDATH.INFO

خلال منتصف ليلة أمس أضاءت الشهب الاصطناعية سماء كورنيش أكادير، احتفاء بالسنة الميلادية الجديد، لحظة أصبحت موعدا يخرج المواطنون ليشاهدوها ويصوروها بهواتفهم الذكية، وقد اكتظت المنطقة السياحية بالمتوافدين لمتابعة الشهب الاصطناعية.

استعدادات مكثفة

[gallery link="file" size="square" ids="447247,447248,447249"]

وقد أستعدت ولاية أمن أكادير ل"ليلة البوناني" شكل جيد بوضع أجهزة متطورة  لرصد المتفجرات، كما استنفرت عشرات الكلاب المدربة القادرة على رصد هذه المتفجرات أو أية محاولة لزعزعة أمن المدينة في لحظة احتفالها وتوديعها لسنة 2018 واستقبالها لسنة 2019 .

 إلى جانب استنفار سيارات أمنية مجهزة بالكاميرا تمشط المنطقة السياحية، وسيارات أخرى للتنقيط بعين المكان، إلى جانب تزويد فرق الأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية بمختلف المناطق الأمنية بأجهزة التنقيط البيومتري، التي تساعد على تشخيص هوية الأشخاص بواسطة تقنية البصمات.

وقد استعدت أكادير بشكل استثنائي خلال هذه السنة  لتخليد ليلة البوناني بتجنيد ألفي عنصر أمني لمرور " ليلة البوناني" في ظروف أمنية سلسة وقال والي الأمن في النداء الذي ارتجله أمام أطر ولاية أمن  أكادير ومئات العناصر الأمنية والقوات المساعدة  بان رجال الأمن تم نشرها لحماية المواطنين والزوار بالمناطق السياحية والساحات التي يتوافدون عليها كما بالأحياء وأن فرق الشرطة القضائية ستقوم بهذه_ الأحياء لمحاربة الشوائب.

وقد كانت له وقفة مع رئيس الشرطة القضائية عبد العالي المكتاني ومع عناصرها لإعطاء تعليماته خلال ليلة رأس السنة. كما وقف عند شرطة السير والجولان وأعطى تعليماته لتحسين حركية المرور وتفادي الاختناقات المرورية. وقدم الوالي الشكر للمديرية العامة للأمن الوطني التي وفرت لولاية أمن أكادير الوسائل البشرية واللوجيستكية لمرور احتفالات السنة على أحسن ما يرام.

 فمند أيام انتشرت العناصر الأمنية وفق خطة أعدت سلفا لجعل الساكنة وعموم الزوار يشعرون بالأمن والطمأنينية فجرى تكثيف التواجد الأمني بالمناطق السياحية كما بجوار المؤسسات الفندقية والمطاعم ومختلف المواقع السياحية التي ستحتضن الاحتفالات، لاسيما كورنيش المدينة، وكذا تكثيف التواجد الأمني بالوسط الحضري للمدينة، عبر تعزيز دور الفرقة السياحية وتنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة مع إقامة سدود إدارية وقضائية بمختلف المحاور وبمداخل المدينة من جهة مراكش وتيزنيت وتارودانت والصويرة..

 بالإضافة إلى ذلك، يضيف مصدر امني وضعت مخططات خاصّة وترتيبات أمنية مناسبة لتأمين سلامة الأشخاص وممتلكاتهم بمختلف الأحياء الشعبية والمحاور الرئيسية بالمدينة، من خلال الرّفع من عدد الدوريات وسيّارات النجدة والدارجين وفرق المرور وفرق الأبحاث التابعة للشرطة القضائية.

وأفاد ” ياسر صمري ” عميد الشرطة الممتاز ورئيس خلية التواصل بولاية أمن أكادير،أن جميع الترتيبات والتدابير الأمنية الاستباقية قد جرى اتخاذها لتأمين الاحتفالات  برأس السنة ، مع الرفع من درجة الاستنفار والتأهب الأمني في سبيل مرورها في أحسن الظروف. 

مطاردة الكرابة:

[gallery link="file" size="square" ids="447253,447254,447252"]

استعد "الكرابة" للية البوناني من جانبهم مند أيام عبر تأمين أكبر حصة من الخمور وترويجها احتفاء بهذه المناسبة، ومعلوم أن هذه الفئة ترفع من نسب " العربدة" داخل المدينة وبمختلف الدواوير، المجاورة فترفع من نشوب نزاعات واحتمال وقوع جرائم، ولهذا الغرض قامت المصالح الأمنية بالقيام بعمليات ترصد مسبقة لهذه الفئة.

فتمكنت يوم الجمعة من توقيف شخص يبلغ من 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية، على مستوى حي المسيرة بأكادير؛ وذلك بفضل تنشيط تقنيات الاستعلام الجنائي في مجال محاربة الترويج غير المشروع للمشروبات الكحولية أو الممزوجة بالكحول، من طرف الفرقة الجهوية للاستعلام الجنائي والدعم التقني.

وهي الفرقة التي تم أحداثها، مؤخرا، على مستوى ولاية أمن أكادير، ضمن الرؤية الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني الرامية لتطوير آليات البحث القضائي وتعزيز قنوات رصد وتحليل ومعالجة المعلومات ذات الطبيعة الجنائية.

. وفي نفس السياق تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الاقليمية لتارودانت، ليلة الخميس، من توقيف شخص يبلغ 41 سنة

وهو من ذوي السوابق القضائية، إثر عملية مراقبة وترصد، مكنت من ضبطه وبحوزته كمية من الخمور كان يعتزم ترويجها، بمناسبة احتفالات الساكنة بأعياد الميلاد وأسفرت الابحاث التي أنجزت داخل مسكنه عن حجز أزيد من 300 قنينة من مختلف أنواع الخمور، بالاضافة الى مبلغ مالي متحصل من عملية ترويجها.

 

إغلاق أكادير أفوفلا

[gallery link="file" columns="2" size="square" ids="447257,447258"]

كعادتها كل سنة قامت السلطات الأمنية بإغلاق أكادير أوفلا  لتفادي المشاكل الأمنية التي تقع بها في مثل هذه الليلة، من بينها استغلال المكان للقيام بعمليات إجرامية إلى جانب الحوادث المميتة التي تقع بها بسبب سقوط عربات  المتهورين نحو المنحدر.

وقد عرفت يوم أول أمس حادثين الأول أسفر في حصيلة نهائية عن مقتل أربعة أشخاص، ووضع خامس بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني كما انقلبت عربة أخرى، في نفس اليوم ولحسن الحظ لم تخلف قتلى.