AHDATH.INFOتهاطلت أمطار رعدية عاصفية طيلة الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع، على مناطق من إقليم  تنغير الواقعة في جنوب الأطلس الكبير الشرقي وخاصة منطقة (تامتوشت الجبلية ) جماعة ( أيت هاني).وتسببت هذه الأمطار الرعدية في فيضان نهر تامتوشت و تودغة الذي يمر بالمضايق السياحية.فيضانات أدت الى جرف مباني و حقول زراعية، وقناطر، وطرقات، و أبار، حيث ضاعت من الساكنة التي تقطن على جنبات الأنهار ،  آليات استخراج الماء( بومبات)، ونظام السقي بالتنقيط.كما تسببت في اتلاف ممتلكات عدد من السكان و من الفلاحين الصغار الذين يعيشون على الزراعة وتربية المواشي .[gallery link="file" size="square" ids="416269,416270,416271,416272,416273"]وعبر عدد من المتضررين عن حجم الأضرار التي تكبدوها جراء تلك الأمطار العاصفية وجراء  فيضان الأنهار و خاصة نهر تودغة، على إثرها  هرعت مندوبية التجهيز و النقل للإقليم الى مضايق تودغة لفك الطريق التي غمرتها المياه و الأوحال، لفسح المجال للسياح الذين حضروا مرور الوادي وهو محمل بكميات هائلة من المياه ، يجرف ما وجده في جنبات النهر المستغلة من طرف أرباب المقاهي و الباعة الجائلين .كما شهدت مناطق زاكورة  في نفس الفترة تساقطات مطرية عاصفية ، تهاطلت على وجه الخصوص على دواوير وقرى ( دوار  أولاد لمقدم بجماعة أولاد يحيي لكراير اقليم زاكورة ) ، مخلفة فيضان أودية وشعاب وخاصة وادي (لميط) ، ما تسبب في "تخريب "جزء من الطريق الوطنية رقم 9 ، بفعل عدم وجود منشآت فنية و مائية كافية لجريان الوادي ، كما توضح الصور المرفقة .وعبر فاعلون جمعويون محليون عقب الفيضانات التي شهدتها منطقتهم وخاصة على مستوى نهر (لميط) ، مؤكدين أن الحل الوحيد لحماية الطريق و الواحة و الساكنة هو بناء عتبة مائية أو سد تلي ضمانا للأمن المائي للمواطنين بإقليم زاكورة .