هاجم فريقا حزب الاستقلال في غرفتي البرلمان، يومه الاثنين، في بيان حاد اللهجة مخرحات الخلوة التي كانأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب فد دخلوها مؤخرا للتباحث بشأن اجراء تعديلات على النظام الأساسي لحزبالميزان.
وقال فريقا الميزان في بيان مشترك أن التعديلات المقترحة بما فيها عضوية البرلمانيين، اللجنة المركزية، مفتشيالحزب، روابط الحزب وهيئاته وتنظيماته التي خلصت إليها الخلوة "تظهر أن الأمر غير مؤطر برؤية ديموقراطيةواضحة بل مجرد حسابات تنظيمية مسكونة بهاجس الضبط، في تناقض كامل مع فلسفة الفصل السابع منالدستور الذي خول للحزب السياسي وظيفتي التمثيل والتأطير واللتان تتجليان في المنتخبين والأطر الحزبية”.
ذات البيان شدد على "ضرورة دعم مؤسسة الأمين العام للحزب”، باعتباره مؤسسة محورية في البنية التنظيميةوالهيكلية للحزب، و"المؤتمن على وحدة الحزب والضامن لاحترام قوانينه ومؤسساته وحقوق مناضليه وليس مجردمسؤول عادي تابع، يوكل له ترتيب أشغال اللقاءات والتنسيق بين مسؤولي الجهات لتسهيل قضاء المأموريات”.
كما عبرالفريقان عن رفضهما الشديد للمس بالوضعية التنظيمية والاعتبارية لأعضاء الفريق الاستقلالي للوحدةوالتعادلية بمجلسي البرلمان ومفتشي الحزب وأعضاء اللجنة المركزية والتنظيمات والروابط المهنية باعتبارهم"يمثلون واجهة نضالية حقيقية وقوية للحزب، كما كان ذلك على الدوام، سواء كان الحزب في الأغلبية أو المعارضة،وليس مجرد أرقام أو بنية هامشية على متن الحزب”.
ولأجل ذلك طالب الفريقان بتوقيف أي استحقاق تنظيمي يهم الحزب إلى ما بعد الانتخابات الجزئية، التي يخوضغمارها رئيس الفريق النيابي، نور الدين مضيان في دائرة الحسيمة بعد إسقاطه من لدن المحكمة الدستوري