في آخر التطورات المرتبطة بحادث سقوط ، جزى من منصة مدرجات ، حلبة الفروسية ، وإصابة مجموعة من المتفرجين ، والذين كانوا يتابعون عروض التبوريدة ، على هامش فعليات أسبوع الجملة بكلميم ، وهو الحادث الذي استنفر ، عدة جهات من ضمنها الأطر الصحية ، حيث اشرف المندوب الاقليمي للصحة بكلميم "إبراهيم ايت بن علي ً على مراقبة وتتبع الوضع الصحي للمصابين ،وعن قرب تنفيذا لتعليمات ، والي جهة كلميم وادنون "محمد الناجم بهي "وذلك الى حين امتتالهم للشفاء ، حيث تم تجنيد الأطقم الطبية المعنية بحالات المصابين ، والتي توزعت مابين الطاقم الطبي المداوم ،بقسم المستعجلات ، الأخصائي في جراحة العطام والمفاصل، طب النساء والتوليد ....
وتمكن حوالي عشرة اشخاص ، من مغادرة المستشفى ، بعد تلقى الإسعافات والعلاجات ، واستفاذوا من جميع الفحوصات الضرورية ، من بينهم ( امراة مصابة بكسر على مستوى القدم ، امراة حامل ، في شهرها الثاني ،وأربعة أطفال ، اضافة الى اشخاص اخرين ، كانت اصابتهم خفيفة ، فحين تم الاحتفاط بأربعة اخرين وصفت حالتهم بالخطيرة ، رهن الرعاية الطبية الدقيقة ، ويتعلق الأمر بامرأة حامل في شهرها السادس ، وامرأة اخرى مصابة بجرح غائر على مستوى البطن ، و شخصين اخرين ، رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، في عقده السادس ، وامراة مسنة ، تم وضعهما بقسم جراحة العظام والمفاصل ،حيث تكفل .الدكتور " الحسين بوطرايح " أخصائي في جراحة العظام والمفاصل ليلة الحادث ،على اجراء عملية له على مستوى الركبة، في انتظار اجراء عملية ثانية ، لتثبيت الحديد ، فحين تعاني الضحية الثانية ،من تشقق على مستوى العمود الفقري ، ولا زالت بنفس القسم ،و تخضع للفحوصات والعلاجات الضرورية ، والمراقبة الطبية ، خوفا من حدوث مضاعفات .
وفي سياق متصل ، فتحت الشرطة القضائية ، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة ، تحقيقا لكشف اسباب وملابسات الحادث ، وتم الاستماع فيه الى، المسؤول عن المدرجات ، ،كما عملت على تفقدها ، وقررت إغلاق المدرج الذي عرف وقوع الحادث ، الى حين انتهاء فعليات هذا المهرجان ، لكونه يهدد سلامة الجمهور أو الزوار ، المتوافدين على المنصة المخصصة ، لمتابعة فنون أو فعليات التبوريدة .
و بلغ عدد المصابين ، في حادث سقوط ، حزى من المدرجات اوالمنصة المخصصة ،لااقامة عروض " التبوريدة ، تزامنا مع انطلاق فعليات ،اليوم الاول من مهرجان، اسبوع الجمل بكلميم ، مساء يوم الاحد ( 22يونيو) الى اصابة حوالي 14 شخص ، ًمن بينهم أطفال ونساء ، إحداهن حامل ،وأشخاص اخرين ، بعضهم مصاب بكسور ، وإصابتهم متفاوتة الخطورة .
وخلف الحادث الذي ، نتجت عنه حالات تدافع بين الجمهور ، حالة استنفار قصوى في صفوف السلطة المحلية ،القوات الامنية المرابطة بعين المكان ، وعناصر الوقاية المدينة ، والتي عملت على نقل المصابين ، الى المركز الاستشفائي الجهوي ،بكلميم لتلقي العلاجات الضرورية، والذي استنفر بدوره أطقمه الطبية ، لااستقبال الجرحى والمصابين .
وفي سياق متصل ، فتحت الشرطة القضائية ، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة ، تحقيقا لكشف اسباب وملابسات هذا الحادث .
الذي يعد الاول من نوعه .