AHDATH.INFO
قال وزير العدل،عبد اللطيف وهبي، أن المغرب لا يعيش أي ردة حقوقية بعد أن اختار منذ سنوات مراكمة العديد من المكتسبات تحت مطلب حقوق الإنسان الذي لا رجعة فيه، بداية من العدالة الانتقالية و التنمية البشرية والدستور الجديد.
وأكد وهبي في جوابه خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الاثنين 03 يناير،أن حقوق الإنسان تتضمن أيضا حزمة من الواجبات التي يتوجب الالتزام بها من طرف المواطن والمسؤول، مؤكدا أن نقاش الحريات الشخصية يفرض نفسه اليوم بقوة بسبب تعاطي جزء من المغاربة على مواقع التواصل التي يعتبرها منبرا لعرض حياته وصوره مع المطالبة بتوفير الحماية اللازمة له، مشيرا أن هذا من التحديات التي تفرض نفسها اليوم.
وارتباطا دائما بالحريات الشخصية على مواقع التواصل، التي أصبحت اليوم واجهة لعرض مختلف القناعات ما يتطور أحيانا لحمالات تشويه وتكفير وسب وقذف ... فإن وهبي أكد أن سؤال حقوق الإنسان يطرح اليوم حول حقوق الفرد أمام وسائل التواصل الاجتماعي، فاتحا القوس على فرضية التشديد للتعاطي مع التجاوزات التي يعرفها العالم الافتراضي، وذلك ضمانا لحرية وكرامة وأسرة المعنيين بالأمر على مواقع التواصل.