Ahdath.info
تحولت مجموعة من المناطق المجاورة للفنيدق والقصر الصغير، مرتعا لنشاط مافيات تهريب المخدرات والبشر على حد سواء، منها العليين،بليونش، قصر المجاز، القصر الصغير، وكذلك محيط الميناء المتوسطي.
اخر الأحداث تؤكد سيطرة هاته المافيات، وفرض قانونها بالمنطقة، يترجمه ما حدث ضواحي العليين من اطلاق نار من بندقية صيد، فيتصفية حسابات بين بارون مخدرات معروف وخطير، مع احد رجالات السابقين، الذي خرج عن طوعه.
مصادر مقربة، اكدت ان الملقب ب"فريفرة"، وهو اليد اليمنى، لاقدم بارون مطلوب للعدالة، الملقب بالليموني، أصبح الحاكم الناهي بمنطقةالفنيدق والعليين، وانه يدير من هناك جميع العمليات الكبرى، علما أنه مطلوب للعدالة بدوره منذ سنوات، فيما يصول ويجول هناك، مؤكداسيطرته على سوق المخدرات وتهريب البشر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتؤكد ذات المصادر، أن "فريفرة" المتهم بتسببه في حرائق غابات العليين الصيف قبل الماضي، يتحوز هناك على مساحات شاسعة منالأراضي، وله بنايات فخمة ياوي إليها للاختباء، مجهزة بكل الوسائل اللوجيستيكية، التي تمكنه من الفرار والتخفي، في حال كانت هناك أيمحاولة لتوقيفه او مداهمة.
وكان المعني، قد اعترض خلال اليومين الأخيرين، احد الأشخاص، وقام بإطلاق النار عليه من بندقية صيد، حيث وجه له الرصاصة نحو رجله،وهو ما يعتبر انذارا منه للطرف الاخر، والذي يقال انه كان واحدا من رجالاته، قبل أن يخرج عن طوعه، ويذهب ليشتغل لحسابه الخاص، معبارون مخدرات اخر ينتمي بدوره للمنطقة، ويقطن بإحدى الشاليهات بمنتجع ريستينغا.
حرب تجار المخدرات انطلقت منذ مدة قصيرة، حيث غدت الفوضى سيدة الموقف، وغدت تصفية الحسابات بينهم تكاد تصبح يومية، غالبيتهاتجري بمناطق قروية بمحيط القصر الصغير، الفنيدق وغيرهما، حيث يحاول بعض البارونات السيطرة وفرض سلطتهم، وهو ما تؤكدهمجموعة من الأحداث والوقائع التي عرفتها المنطقة مؤخرا، وصلت حد التبليغ عن بعضهم البعض، واخرون يعترضون بضاعة هذا وذاك، ولعلواقعة طنجة الأخيرة التي أسقطت شبكة "الجعباق" خير دليل على ذلك.