وزير الفلاحة يزور جماعات إقليم ورزازات لدعم الفلاحين المتضررين من الزلزال

الأحد 01 أكتوبر 2023
No Image

أحداث أنفو

في زيارة ميداينة تروم الوقوف على حجم الأضرار التي خلفها زلزال الحوز، على القطاع الفلاحي، والتجيهزات الهيدروفلاحية، حل محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس السبت 30 شتنبر، بعدد من الجماعات التابعة لإقليم ورزازات، لتحديد طبيعة التدخلات التي تهدف إلى دعم الفلاحين المتضررين وتنشيط القطاع الفلاحي.

و أوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن الأضرار شملت الجماعات الترابية للإقليم بمستويات متفاوتة، وشملت دور السكن والتجهيزات الهيدروفلاحية والمسالك ووحدات التثمين والماشية ومآوى وحظائر تربية الماشية، مضيفة أنه على مستوى وادي أونيلا، وبالتحديد دوار أسكا التابع للجماعة الترابية لتلوات التي تعد من الجماعات الترابية الأكثر تضررا من هذه الكارثة الطبيعية، عاين الوزير الأضرار التي شملت المساكن وقنوات الري، وجزء من ساقية دوار أسكا، مما أثر على سقي أهم المزروعات.

ومن أجل تجاوز إشكالية التزويد بمياه الري وضع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورززات، بشكل استعجالي، رهن إشارة مستعملي مياه الري مضخات كهربائية للحفاظ على رصيد الأشجار المثمرة وتلبية احتياجات الزراعات الموسمية، وكانت فرصة للاطلاع على أهم المزروعات ونظم الري وأهم الإكراهات التي تواجه النشاط الفلاحي بوادي أونيلا، كما عاين الوزير انهيار عدد من المساكن بدوار تيكيرت التابع للجماعة الترابية آيت زينب.

وبعدما ذكّر بأن “برنامج العمل يشمل مجالين، المجال الفلاحي والمجال الغابوي”، أوضح البلاغ أنه “فيما يتعلق بالمجال الفلاحي، وبالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، يتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة عن الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية وكذلك حماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية، بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء”.

أما المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، فقد أوضحت الوزارة أن “الأمر يتعلق أساسا بإعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات”.

وبخصوص المحور الثالث، أفادت الوزارة أن “الأمر يتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين (وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل”.