AHDATH.INFO
عندما قدم الخطاب الملكي التصور الجديد لجلالة الملك من أجل استكمال المسيرات التنموية في الصحراء المغربية، أكد جلالته على أن الصحراء هي البوابة المغربية لإفريقيا مشددا على البعد الأفريقي القوي الذي طالما استحضره الملك في الكثير من المناسبات، لكن هذه المرة عبر مشروع متكامل عبر مدخلين: الأول، هو الواجهة الأطلسية، والثاني، من خلال التفكير في مبادرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى دول الساحل عبر بوابة الشراكة والتنمية وحل المعضلات الاقتصادية والاجتماعية أمام عدم فعالية المقاربات التي تختزل الحل في بعديه الأمني والعسكري.
هذا الاهتمام هو النتيجة الطبيعية لعودة المملكة إلى بيتها المؤسسي، وإلى منظور جلالته للتعاون جنوب-جنوب، في إطار شراكة رابح-رابح. كل هذه المحددات تخدم المقترح الذي قدمه المغرب للطي النهائي لمف الصحراء المغربية، عبر مبادرة واقعية تقدم حلا دائما لهذا النزاع المفتعل، وتساهم في جعل منطقة الصحراء والساحل بعيدة عن التوترات والصراعات المسلحة والإرهاب والجريمة العابرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وهو نفس التوجه، يؤكد جلالة الملك، الذي دفع بالمغرب، لإطلاق مبادرة إحداث إطار مؤسسي، يجمع الدول الإفريقية الأطلسية الثلاثة والعشرين، بغية توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.