أحداث أنفو
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على الدور الطلائعي للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، بصفته شبكة جمعوية تضم 600 جمعية ناشطة في المجال البيئي، ما جعل منه نسيجا وطنيا يشكل قوة اقتراحية عاملة لجانب الوزارة وباقي المتدخلين في مجال المناخ والتنمية المستدامة بالمملكة.
وشكل المؤتمر الوطني الثالث للائتلاف الذي احتضنته مدينة طنجة يومي 16 و 17 دجنبر ، فرصة لجرد جهود مئات الجمعيات الناشطة في المجال البيئي بمختلف جهات المملكة، مع تسليط الضوء على التداعيات المتداخلة للأزمات البيئية والمناخية على المشهد الاقتصادي والاجتماعي، حيث اعتبر الائتلاف أن التحولات الكبرى كشفت محدودية عدد من النماذج التنموية ما يتطلب اليوم تعاونا فعليا وقويا بين كل الفاعلين والمتدخلين الحكوميين وغير الحكوميين، على المستوى الوطني والدولي.
وأكد الائتلاف على دعمه خلال المرحلة المقبلة مجهودات كل الفاعلين لإعادة صياغة الأولويات الوطنية وتسطير برامج وسياسات عمومية قائمة على تعزيز قيم المواطنة وتعزيز الديمقراطية التشاركية كشكل مكمل للديمقراطية التمثيلية، لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أبعادها، داعيا إلى تعبئة وتعاون كل الأطراف لتفعيل" الاستراتيجية الوطنية للحياد الكربوني 2050 التي تم عرضها بالكوب 28، وكذا تسريع أوراش النموذج التنموي الجديد، مع تحيين كل الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالماء، وأجندة 2030 أهداف التنمية المستدامة، والتنمية المستدامة والمخطط الوطني للتكيف، و باقي الاختيارات الاستراتيجية في مجالات الاستثمار و في الميدان الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمغرب، وجعلها تدمج المقاربات والآليات الجديدة وتجاوز تلك التي أصبحت متجاوزة والتي أبانت عن محدوديتها " وفق ما جاء في البيان الختامي للائتلاف.
