المغرب الرقمي 2030.. حلول مغربية ذكية.في وصفة الحكومة للاستجابة لحاجيات الشباب والشغل

تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية في جعل المغرب قطبا رقميا
الأربعاء 07 فبراير 2024
No Image

ترأس رئيس الحكومة عيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول للجنة الوطنية للتنمية الرقمية، تم خلاله عرض "التوجهات العامة للتنمية الرقمية – المغرب الرقمي 2030"، والتي تتماشى مع الرؤية الملكية السامية الداعية إلى الاستفادة من التطور الرقمي، لاسيما عبر مساعدة الشباب المغاربة على إنتاج حلول رقمية مغربية، تستجيب للاحتياجات وتسهم في خلق فرص للشغل.
وأبرز السيد أخنوش أن الحكومة تتبنى التحول الرقمي على مستوى جميع القطاعات والمؤسسات، إيمانا منها بأن هذا التحول يشكل رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساهم في جعل المملكة المغربية قطبا رقميا إقليميا، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى ضرورة تسريع وتيرة الرقمنة لسد الفجوة في هذا الميدان مع الدول المتقدمة، وجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.
و قدمت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، "التوجهات العامة للتنمية الرقمية – المغرب الرقمي 2030"، والتي تقوم على مرتكزين، أولهما يكمن في
رقمنة الخدمات العمومية، و بث دينامية جديدة في الاقتصاد الرقمي بهدف إنتاج حلول رقمية مغربية وخلق القيمة وإحداث مناصب شغل. وهو المرتكز الذي يقوم على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في تطوير قطاع ترحيل الخدمات، بناء منظومة خاصة بالشركات الناشئة ومواكبة رقمنة المقاولات الصغرى والمتوسطة.
وترتكز رؤية المغرب الرقمي 2030 في هذا الشق، على المواهب الرقمية، من خلال تكوين مزيد من الكفاءات الشابة في مختلف مجالات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات، و الحوسبة السحابية (Cloud)، و التغطية بشبكة الهاتف والانترنيت، من خلال التركيز بالأساس على تغطية العالم القروي بشبكة الانترنيت والهاتف النقال بجميع المناطق، وتقوية تواجد الألياف البصرية واعتماد تقنية 5G على المدى المتوسط.
وشكل الاجتماع مناسبة تم خلالها التذكير بأهمية الذكاء الاصطناعي، وحضوره الوازن ضمن مكونات "التوجهات العامة للتنمية الرقمية- المغرب الرقمي 2030"، وإسهام الإمكانات التي يتيحها في تحسين جودة الخدمات العمومية، ناهيك عن إمكانية أن تصبح بلادنا منتجة للذكاء الاصطناعي.