الطالبي العلمي في افتتاح قمة الشباب الاورومتوسطي : المغرب مركز ثقل وازن في العلاقات الدولية

أحداث.أنفو الأربعاء 14 فبراير 2024
No Image

احتضن فضاء مجلس النواب بالرباط يومه الأربعاء 14 فبراير، أشغال القمة الأولى للشباب الإفريقي والأورومتوسطي للجامعة الأورو متوسطية بفاس، وهو اللقاء الذي نظم بتأطير من كرسي تحالف الحضارات الذي أنشئ بتعاون مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة.

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه القمة الشبابية، نوه رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، بـ"البعد الاستراتيجي" لمشاركة طلبة الجامعة الأورومتوسطية بفاس وإسهام هذه الأخيرة في "الأفق الذي انخرطت فيه المملكة المغربية بوعي وحكمة وعزم وإرادة قوية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يمتلك رؤية جيوسياسية واستراتيجية لمكانة المغرب في الخريطة المتوسطية".

وأبرز الطالبي العلمي أن المغرب يتوفر على رأسمال رمزي وازن "جعل منه مركز ثقل وبلدا نموذجيا في نظامه واستقراره وتعدده وانفتاحه وتميزه في فضاء المتوسط، وفي عمق القارة الأفريقية وكذا من حيث عبور التعبيرات الحضارية والرمزية"، مشيدا بجهود الجامعة الأورومتوسطية في مد الجسور بين هويتها الأروومتوسطية وعمقها الأفريقي.

كما تطرق رئيس مجلس النواب، إلى المبادرات المغربية "الريادية"و "القوية" ومن بينها ربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي، والمشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والاستثمار المشترك في البنيات المهيكلة للنمو التي تهم الطاقات وشبكات التواصل والنقل والجسور والمسالك التجارية.

من جهتهم، استحضر الطلبة المشاركون في هاته القمة، والذين ينحدرون من المغرب ونيجيريا وجزر القمر والسنغال وموريتانيا، الجهود المبذولة لصون الروابط الروحية بين المغرب والبلدان الإفريقية لاسيما من خلال هيئات مثل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات أو مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

ومن المنتظر أن يتوج هذا الموعد بإصدار "نداء الأمل" الذي ستتم تلاوته في الجلسة العامة لأشغال القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات والدورة 17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اللذين يستضيفهما مجلس النواب يومي الخميس والجمعة.