ظريف : العدل والاحسان غيرت موقفها مني, ولا أحد منهم زراني في مرضي

أوسي موح الحسن الخميس 22 فبراير 2024
No Image

كشف الدكتور محمد ظريف الباحث المتخصص في الجماعات الاسلامية أن علاقته بأعضاء جماعة العدل والاحسان ليست كالسابق حين كان يتم استدعاؤه للحضور في أنشطتها الجامعية والندوات واللقاءات والاحتفاء باصداراته حولهم.
وساق الدكتور ظريف مثالا حيا على ذلك باشاراته أنه رغم الوعكة الصحية التي ألمت به منذ أشهر لم يعايده أو يزره أي عضو من أعضاء الجماعة.
وأوضح محمد ظريف في حوار ينشر لاحقا على موقع أحداث أنفو, أن "علاقتهم معي تغيرت كثيرا ", مضيفا " مؤخرا عندما أجريت حوارا مع شفيق العمراني من الولايات المتحدة الأمريكية وحلقات مع الجماعة لم يعجبهم ذلك", ولن يعدبهم مثلا أن أقول أن اشليخ ياسين لم تتوفر شروط المشيخة, وهذا ما قلته في الحوار حين سألني عن شروط تأسيس الزوايا, أجبته كما أوردت في دراسة نشرتها حول تاريخ الزوايا بالمغرب ستجد بأن هناك ثلاث شروط ضرورية يجب أن تتوفر في الشيخ والزعيم وهي اتقان اللغة العربية والحج بزيارة مكة والمدينة, وثالثا النسب الشريف والاننتماء الى آال البيت".
قبل ذلك يؤكد الدكتور ظريف " أن الجماعة غيرت موقفها مني بعد تأسيس حزب الديمقراطيين الجدد والذي ضم أطيافا من مختلف مكونات الشعب المغربي ومنهم الشيعة المغاربة وبعض السلفيين, وهو مالم يعجبهم ", واستدرك قائلا : "من العادي أن يتغير الموقف من الحزب, ومني أيضا , ومع ذلك مرحبا بهم هم اعضاء في حزب الدميقراطيين الجدد, ولن نغلق الأبواب في وجوههم".