البيضاء...عرض أزياء دولي من إبداع خريجي تصميم الأزياء في كوليج لاصال

مجيدة أبوالخيرات الأربعاء 05 يونيو 2024


احتضنت مدينة الدار البيضاء عرض الأزياء الشهير "Révélations"، تحت شعار "العالم هو فصلك الدراسي"، والذي كشف عن الإبداعات الفنية لخريجي شعبة تصميم الأزياء في كوليج لاصال.

هذا الحدث المنظم من طرف كوليج لاصال المغرب، الرائد في التعليم الكندي في مجال الموضة في المغرب وعضو في الشبكة الدولية الكندية Éducation LCI، عرف حضور نزهة الصقلي، الوزيرة السابقة للتضامن وحقوق المرأة وعضوة في البرلمان ورئيسة جمعية أوال للحريات.

سلطت إبداعات خريجي الأزياء الضوء على ثراء ثقافات إفريقيا، آسيا، أوروبا، أمريكا، وأستراليا، والتي عكست عروض أزياء مذهلة.

فيما يخص إفريقيا كان المغرب وتونس في المقدمة، مما وفر غوصا في ثقافة وتراث هذه الدول في شمال إفريقيا. عرضت فيه إبداعات فنية كشفت عن التقاليد والحرف اليدوية وأسلوب الحياة الفريد لهذين البلدين.

أما أمريكا فقدمت أعمال فنية أخذت الحاضرين في رحلة غنية بالاكتشاف، تبرز تعددية وتنوع الثقافات في هذه المناطق.من روعة المناظر الطبيعية الكندية إلى الثقافة النابضة بالحياة في المكسيك مرورا بالتنوع البيولوجي في كوستاريكا وألوان كولومبيا الزاهية

أما البرنامج الأوروبي فتضمن عروضا فنية تقليدية لاكتشاف التاريخ والثقافة والتنوع في هذه الوجهات الأوروبية.كإسبانيا وتركيا .

وفي آسيا كانت إندونيسيا بوابة لرحلة إلى قلب آسيا، حيث تم إبراز ثقافتها وروحانيتها وحرفها اليدوية الساحرة. ووفرت العروض الفنية نظرة خاطفة وجذابة على الفنون التقليدية الإندونيسية.

وحطت الرحلة الأخيرة الرحال بأستراليا أرض المغامرة، حيث تعمق الحاضرون في الثقافة الاستثنائية لهذا القارة. كما تعمقوا في العروض الفنية لاكتشاف جمال وتنوع أستراليا بشكل أصيل.

وجسد كل إبداع تم الكشف عنه خلال النسخة 35 من عرض الأزياء الكبير لكوليج لاصال التعبير الفني للمبدعين - مصممي المستقبل، وعكس الإتقان العميق والإبداع الفريد من نوعه للطلاب والخريجين من كوليج لاصال.

وبهذه المناسبة أكدت بشرى بي، المديرة العامة لكوليج لاصال المغرب وÉducation LCI في المغرب: "من خلالRévélations 2024’ '" نحتفل بروح الابتكار والتناغم الثقافي الذي يميز مجتمعنا الأكاديمي، هذا الحدث هو نافذة على مستقبل الموضة، حيث كل إبداع يمثل الحوار بين الاصالة والمعاصرة، نحن فخورون بتقديم منصة تمكن لشبابنا الموهوبين أن يلمعوا ويُلهموا من خلالها."