وعكس معرض الحلي والمجوهرات الأمازيغية للقصر الملكي، الذي تم تنظيمه بمبادرة ملكية في أول عرض من نوعه للمجموعة خارجة المغرب، عمق وتجذر العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين الشقيقين وقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد نظم هذا المعرض بمبادرة من المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية ومتحف الدوحة للفن الإسلامي، بدعم من السفارة المغربية في الدوحة، وفتح في وجه الجمهور بفضاءات متحف الدوحة للفن الإسلامي خلال الفترة الممتدة من 20 فبراير إلى 20 ماي 2024، وقد اعتبره المهتمون بمثابة نافذة فريدة على الثقافة المغربية وأصالتها.
وشكل هذا المعرض مناسبة للزوار من أجل الاطلاع عن كثب على مجموعة رائعة من الحلي والمجوهرات الفضية التي تشكل جزءا مهما من المعرض الدائم للأوداية المغربية التابعة للمتحف الوطني للفنون الجميلة بعاصمة الأنوار، الرباط، حيث تم تكريم مجموعة من الحرفيين الذين صنعوا هذه القطع النادرة بكل احترافية وتفنن منقطعي النظير، وخاصة النساء اللواتي حافظن على هذه التقاليد بكل حرص وعناية.