كأس العالم 2030.. تشغيل منطقة "ترانزيت" جديدة لتعزيز محورية مطار محمد الخامس

متابعة / عدسة- محمد العدلاني
الثلاثاء 11 يونيو 2024
No Image

لمواكبة الموقع الذي بات يحتله كنقطة مواصلة دولية "transit" بين إقريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، يواصل مطار محمد الخامس الدولي تعزيز بنياته التحتية لرفع الطاقة الاستيعابية للاستقبال وتسريع تدفقات المسافرين العابرين.

يأتي ذلك في سياق استعدادات المملكة لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى، لاسيما كأس العالم لكرة القدم، نسخة 2030.

في هذا الإطار، شرع المطار في تشغيل منطقة العبور الجديدة للمواصلة الدولية، جرى تجهيزها بمرافق ومعدات حديثة، مما يتيح للمسافرين تجربة سفر سلسة، ولذلك للاستجابة لنمو حركة النقل الجوي للمسافرين العابرين،وتعزيز المكانة المحورية لهذا المطار.

وتبلغ مساحة هذه المنطقة 5 آلاف متر مربع، تشمل 11 نقطة لتسجيل وصول المسافرين العابرين، و10 تجهيزات لمراقبة الأمتعة المشحونة بالطائرة مع نظام الكشف عن المتفجرات، خط أوتوماتيكي، ثم 7 أبواب مغناطيسية وأجهزة الكشف عن المعادن المحمولة، و3 أجهزة ضوئية للمسح الجسدي، علاوة على 7 مصاعد و 8 سلالم متحركة.

يأتي ذلك الوقت الذي غدا مطار محمد الخامس الدولي ،يستقبل عددا كبيرا من المسافرين العابرين، الذين يتم نقلهم من الجنوب صوب الشمال ومن الشرق نحو الغرب، يقول عبد الحق مزور مدير المطار، مشيرا إلى أنه من أجل التعاطي مع هذه الزيادة بشأن حركة نقل المسافرين، كان من الضروري بالتعاون مع الخطوط الملكية المغربية، وضع رهن إشارة هؤلاء المسافرين منطقة أكثر اتساعا قادرة على استيعاب ومعالجة حتى 2 مليون من المسافرين سنويا، وهو أمر هام للغاية.

وبشأن تعزيز تدابير الأمن والسلامة، أوضح السيد مزور، أن المكتب الوطني للمطارات قام بتركيب معدات عالية الأداء قادرة على اكتشاف المتفجرات السائلة والصلبة، وذلك من أجل ضمان ظروف عبور أكثر راحة ما أمكن، مشيرا إلى أن "هذه المعدات موضوعة رهن إشارة شركائنا من الأمن حتى يتمكنوا من الإشتغال في ظروف مثالية".