رغم كونه عيد الأضحية, لكن كثيرا من محلات الجزارة واصلت عملها, ليس من أجل بيع اللحوم, بل من اجل تقطيع أضحية العيد.
فقد عاين موقع احداث انفو طيلة زوال اليوم صفوفا من الزبناء أمام مختلف محلات الجزارة ببوسكورة ضواحي الدار البيضاء ينتظرون دورهم من أجل استيلام اضحيتهم وهي مقطعة بشكل محترف. تلك عادة جديدة انتشرت في السنوات الاخيرة بسبب تفضيل أرباب الأسر الاستعانة بخدمات جزار ليس فقط لدبح الأضحية, ولكن من أجل تقطيعها أيضا.
وحسب أحد الزبناء, فانه يفضل أن يلجا الى جزار محترف لتقطيع الأضحية لربح الوقت أولا , وأن يكون التقطيع بشكل احترافي, ويضيف أن الثمن الذي لا يتراوح ما بين 100 و200 درهما يلائم الخدمة المقدمة.
صاحب محل الجزارة بدوره , اكد للموقع أنه يغتنم فرصة العيد لتعويض ركود المهنة لأيام, ويشير أن عملية الدبح في الصبيحة تعينه على جمع مدخول لا بأس به, واكد أن عملية التقطيع أيضا تزيد من المدخول خاصة أنها تدر عليه مبلغا محترما.
وعادة تستمر عملية التقطيع يوم العيد واليوم الموالي,لكن هذه السنة وبسبب طبيعة الكلأ الذي يعطى للماشية, فان الاطباء نصحوا بتقطيع الأضحية بعد أقل من خمس ساعات من الدبح, لذلك كان الاقبال مكثفا على محلات الجزارة.