سيشارك عبد السلام بوطيب الرئيس التنفيذي للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة – الناضور عضوا بلجنة تحكيم الأفلام الحكائية الطويلة للمهرجان الدولي للسينما بجبفارا – شرق العاصمة الكوبية هافانا.
ويعتبر المهرجان الدولي للسينما بجفارا، الذي كان يعرف بالمهرجان الدولي للسينما الفقيرة، ثاني أكبر مهرجان دولي بالجمهورية الكوبية، وأول مهرجان عالمي يعتني بالسينما المستقلة، غير التجارية، والتي تعتمد على ميزانيات ضئيلة، حيث يجمع سنويا مئات الفاعليين السينمائيين الكوبيين ومن مخلف بلدان أمريكا اللاتينية المهتمين بالسينما المستقلة، والمدافعة عن القضايا السياسية والحقوقية.
ويعتبر المهرجان الدولي للسينما بجبفارا تجربة فريدة من نوعها، اذ عمل مؤسسها امبيرتو سولاس قبل واحد و عشرين سنة ، على جمع فقراء السينما في منطقة نائية جدا، و لا تتوفر لا على أية بنية سينمائية و لا سياحية ، جاعلا من المدينة اليوم ، و من كل منطقة الهولينغ، قبلة لكل السينمائيين بالعالم. الفقراء منهم والأغنياء.
في المنافسات الرسمية للمهرجان سيشارك فلم Quitte ou Double لمخرجته رشيدة السعدي في المنافسات الرسمية للمهرجان. وكان نفس الفلم قد نال تنويها من قبل لجنة تحكيم المهرجان الدولي ببلانيس ببرشلونة.
جدير ذكره أن المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة سيعقد دورته الثالثة عشر بمدينة الناضور، ما بين الخامس أكتوبر والحادي عشر منه في موضوع ذاكرة السماء والأرض، حيث ستترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المخرج المغربي الكبير سعد الشرايبي، في حين ستترأس منافسة الأفلام الوثائقية السياسية المغربية الفرنسية نجاة بلقاسم، وستترأس منافسة الأفلام القصيرة الفاعلية السينمائية الحقوقية رئيسة المهرجان الدولي للسينما وحقوق الانسان فدوى معروب.
كما سيعرف المهرجان خلال حفل الافتتاح تسليم جائزته الدولية ذاكرة من اجل الديمقراطية والسلم لإحدى المؤسسات او الشخصيات المهتمة بالجيل الرابع لحقوق الانسان، ولا سيما في مجال البيئة، وتكريم وجوه سينمائية وحقوقية عالمية ووطنية ومحلية.
وسيتم لأول مرة تكوينا للشباب المحلي لإنتاج أفلام وثائقية قصيرة بواسطة الهواتف النقالة من طرف مؤسسة سينمائية عالمية ، و ستجرى منافسة بين كل المشاركين للفوز بجائزة تسمح للفائز بتعميق تكوينه السينمائي.