قدمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة-ازطا أمازيغ يومه الخميس 18 يوليوز2024 بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية الرباط, الوثائق المرجعية لديناميات الفعل الأمازيغي : ميثاق الفعل الأمازيغي والمخطط الاستراتيجي،والنداء الأمازيغي.
الوثائق المعنية تمت المصادقة عليها خلال اللقاء الوطني التحصيلي ،المنظم يومي السبت والأحد 6و7يوليوز 2024،بمدينة مراكش ، بعد تنظيم عشرة لقاءات تشاورية جهوية ووطنية حضرها وشارك فيها أزيد من 700 من نشطاء الحركة الأمازيغية ينتمون إلى مختلف أجيالها،ومن مناطق واهتمامات وتجارب سياسية ومدنية متنوعة, وذلك لتعزيز ديناميتها الترافعية، وترصيدا ورسملة للتراكمات المحققة في العقدين الأخيرين، وخاصة بعد دستور 2011″.
الميثاق طالب بـ”وضع دستور جديد ضامن للمساواة في الحقوق والحريات، ومكرس لها بين اللغتين الرسميتين للدولة، الأمازيغية والعربية، بدون أيّ تراتبية أو تمييز لأيّ سبب كان”. الى جانب “مراجعة” القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، “ليستجيب لتطلعات ومطالب الحركة الأمازيغية وفق منهجية تشاركية، ويضمن تحقيق الغاية الدستورية من خلال إقراره بالارتقاء باللغة الأمازيغية لتلعب أدوارها ووظائفها كلغة رسمية للبلاد”.
ودعا الميثاق الى إدراج “هذه اللغة الرسمية في مختلف مناحي الحياة العامة بنظرة شمولية، تراعي تعديل كل القوانين والتشريعات المكرسة للميز سواء بمنظومة التربية والتكوين، أو الإعلام، أو الإدارة، أو منظومة العدالة أو غيرها من المجالات”, الى جانب إعداد ميثاق وطني للغات والثقافة المغربية يمأسس لمبادئ وقيم التعدد والتنوع اللغوي والثقافي في مختلف السياسات العمومية والترابية، ويحد من مظاهر التمييز والتراتبية بين اللغات الوطنية”.
ويدعة الميثاق الى مراجعة كافة التشريعات لوقف سياسة التهجير القسري الجاري بها العمل واحترم حقوق الجماعات السلالية، باعتماد الموافقة المسبقة الحرة والمستنيرة للساكنة وإعمال القوانين العرفية والقوانين الوضعية الأمازيغية”, وأيضا إرساء آليات تدبير ترابية تكرس جهوية موسعة حقيقية في أفق وضع أسس بناء نظام فدرالي، وفق مقاربة ترابية تضمن العدالة الترابية بين مختلف المناطق”.