نظمت الجمعية المغربية لاستعمالات القنب الهندي يوم السبت الماضي بفندق “كليب فال دي انفا club val danfa ” بالدارالبيضاء الدورة العاشرة من برنامجها التكويني "كيف تكوين " لفائدة الأطباء والصيادلة حول موضوع "المستجدات العلاجية من القنب الهندي في علاج الصرع المقاوم للعلاج وللصداع النصفي".وعرفت هذه الدورة التكوينية التي نظمت بشراكة مع نقابة صيادلة ولاية الدار البيضاء الكبرى والجمعية المغربية للأطباء العامين الممارسين للفحص بالصدى مشاركة أطباء وخبراء مغاربة وأجانب.البروفيسور رضوان ربيع رئيس الجمعية المغربية لاستعمالات القنب الهندي أكد أن هذا التكوين يتمحور حول مرض الصرع المستعصي الذي لم يعد يتجاوب مع الأدوية المتداولة في الصيدليات المغربية، في المقابل هناك دواء في الخارج صالح لهذا المرض لكن نجد صعوبة في إدخاله إلى المغرب لكن اليوم أصبح بالإمكان صناعة هذا الدواء محليا بجهود كبيرة من وزارة الصحة وبعض شركات الأدوية التي أصبحت تنتجه محليا وهذا الدواء هو صناعة مغربية مائىة بالمائة مكون من مادة CBD المستخرجة من القنب الهندي المغربي وهو ما سيمكن من علاج المرض وبأثمنة مناسبة لجميع المرضى . وفي ذات السياق أكد وليد العامري رئيس نقابة الصيادلة بولاية الدار البيضاء أن هذه الدورة التكوينية ستمكننا كصيادلة من تقديم المعلومة المفيدة للمرضى من خلال الإجابة على مختلف الأسئلة التي تؤرق المريض خاصة فيما يخص المنتوجات العلاجية المستخلصة من القنب الهندي.واليوم تم الإعلان عن إنتاج دواء جديد لمرضى الصرع المستعصي وسيتم التعريف به وكيفية استعماله.أما البرفسور نجيب كيساني رئيس العصبة المغربية ضد مرض كهربائية الدماغ فشدد على أن هذا اللقاء خاص بالتحسيس والتوعية بفوائد مكونات القنب الهندي خاصة فيما يخص علاجات مرضى الصرع المنتشر بكثرة في المغرب والذي يصاب به تقريبا 2 من كل مائة شخص حسب ما جاء في آخر الدراسات. وهذا المرض يتخد أشكالا كثيرة إما بسيطة أو صعبة. وأضاف نجيب كيساني أن القنب الهندي يتوفر على أكثر من 100 مكون منها بعض المكونات التي تعطي نتائج إيجابية كمكون CBD و CBJ لكن بالمقابل يحتوي أيضا على مواد مضرة مثل THC والتي تمثل المادة المخدرة في القنب الهندي .وأكد كيساني أن هناك ثلاث حالات من الصرع تكون مستعصية لا تعطي فيها الأدوية المعروفة والمتداولة حاليا أي نتيجة لكن مع CBD توصلنا لنتائج ممتازة ستحد من آلام مرضى الصرع المستعصي مستقبلا.
