افتتح الحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يومه الثلاثاء 24 دجنبر 2024الدورة السادسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين.
واكد المالكي على أهمية الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 والقانون الإطار كمرجعين أساسيين لتعزيز الإصلاحات التعليمية. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف مشتركة تتجاوز الفترات الحكومية.
و تناول المالكي مفهوم "المدرسة الجديدة" كأحد المحاور الرئيسية لأعمال المجلس، مشددًا على ضرورة الاستباقية والاستشرافية في إصلاح المنظومة التربوية. كما تم الإعلان عن إعداد تقرير بعنوان "المدرسة الجديدة، تعاقد اجتماعي جديد للتربية والتكوين"، يهدف إلى فهم مشترك لمقومات المدرسة الجديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار المالكي الى أهمية إيجاد تصور مشترك للإصلاحات التعليمية، مع التركيز على مركزية المتعلم وضرورة تحسين جودة التعليم. كما دعا إلى إنشاء وكالة وطنية للتوجيه لضمان فعالية نظام التوجيه المدرسي.
وركز المالكي أيضًا على أهمية تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى الفوارق الملحوظة بين الأسلاك التعليمية المختلفة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود بين القطاعات الحكومية لتحسين هذه البنية.
وأكد المالكي على أهمية التعاون بين المجلس والسلطة التنفيذية، مع الإشارة إلى توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مما يعكس التزام المجلس بدعم منظومة التربية والتكوين.