أفادت الشرطة السويدية اليوم الخميس 06 فبراير، أن المسلح الذي أطلق النار داخل مركز لتعليم اللغة السويدية للمهاجرين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء في مذبحة أوقعت 11 قتيلا، أحدهم المهاجم، كان مدججا بالسلاح، مشيرة إلى أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدة.
وتم العثور بجانب جثت المعتدي البالغ من العمر 35 عاما، على ثلاث قطع من السلاح، وقد رجحت الشرطة أنه قام بتنفيذ المذبحة من تلقاء نفسه قبل أن يقدم على الانتحار وهو يرتدي زيا عسكريا ارتداه داخل مراحيض المركز التعليمي.
وكان رئيس الوزراء أولف كريسترسن قد وصف الحادث بكونه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، كما قام الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بزيارة للموقع ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة. وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".