أوردت مصادر إعلامية متطابقة أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية طالب، أخيرا، التمثيليات الدبلوماسية لبلاده عبر العالم بفحص ما ينشره كل طالب للتأشيرة قبل اتخاذ قرار منحه أو حرمانه من الولوج إلى بلاد العام سام. وذكرت المصادر ذاتها أن وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو" حث سفارات بلاده في جميع أنحاء العالم، على فحص محتوى منصات التواصل الاجتماعي للمتقدمين للحصول على تأشيرات لدخول البلاد، من الطلاب أو غيرهم. وذكرت بعص الصحف الأمريكية أن هذه "الخطوة تهدف منع المشتبه في انتقادهم الولايات المتحدة أو إسرائيل من الدخول".
وضمن وزير الخارجية هذه التعليمات في برقية أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في 25 مارس الماضي. وتأتي الخطوة بعد أسابيع من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية، لبدء حملة ترحيل الأجانب، بمن فيهم أولئك الذين قد تكون لديهم "مواقف عدائية" تجاه "المواطنين الأمريكيين أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ الأمريكية".
وكان ترامب أصدر أمراً تنفيذياً لبدء حملة صارمة على ما سماه "معاداة السامية"، تشمل ترحيل طلاب أجانب شاركوا في احتجاجات جامعية ضد حرب إسرائيل على غزة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتشدد توجيهات وزير الخارجية على أنه "يجب على موظفي السفارات إحالة المتقدمين للحصول على تأشيرات الطلاب وغيرهم إلى وحدة منع الاحتيال، لفحص منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساعد وحدة منع الاحتيال في السفارات أو القنصليات الأمريكية، في فحص المتقدمين للحصول على تأشيرات".
وسبق لوزير الخارجية الأمريكي أن صرح في 16 مارس الماضي، لإحدى القنوات التلفزية قائلاً: "لا نريد أشخاصاً في بلدنا يرتكبون جرائم ويقوضون أمننا القومي أو السلامة العامة، الأمر بهذه البساطة، خاصة الأشخاص الموجودين هنا كضيوف.."